أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل العقيد الدرزي إحسان دقسة قائد اللواء 401، وذلك خلال المعارك التي تقودها المقاومة الفلسطينية؛ حيث تم قنصه خلال عملية ناجحة في جباليا.* إهداء لروح الشهيد يحيى السنوارونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق تنفيذ العملية، إذ جاء به صوت أحد منفذيها: "من معسكر جباليا نهدي هذه العملية إلى الشيخ المجاهد يحيى السنوار الذي لقي ربه مقبل غير مدبر.. الله أكبر".وكانت كتائب القسام، أعلنت مساء اليوم الأحد، عن استهداف ناقلة جند من نوع "نمر"، بقذيفة تاندوم قرب مفترق الصفطاوي غربي معسكر جباليا، ضمن عملياتها المتواصلة هناك.*الرتبة الأكبر بين قتلى جيش الاحتلالويعد الضابط القتيل هو الأعلى رتبة (سبقه 3 ضباط من ذات الرتبة قتلهم رجال المقاومة خلال الحرب الجارية)، حيث إنه كان يشارك في الحرب بغزة، لكنه تولى مؤخرا قيادة العمليات في جباليا؛ لذا يعد مقتله ضربة قوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، عن حزنه العميق لمقتل العقيد إحسان دقسة خلال الاشتباكات في قطاع غزة.وأشاد "جالانت"، بدقسة باعتباره أحد القادة العسكريين البارزين الذين اعتمد عليهم الجيش في هذه الحرب، واصفًا إياه بـ"المقاتل الشجاع" والقائد الميداني المخضرم.وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن فقدان دقسة يعد خسارة كبيرة للجيش الإسرائيلي، حيث كان له دور محوري في قيادة العمليات العسكرية بشمال قطاع غزة، ولا سيما في منطقة جباليا التي شهدت معارك شرسة.*من هو إحسان دقسة؟وُلد إحسان دقسة في عام 1983 في بلدة دالية الكرمل، وهي بلدة تقع في شمال إسرائيل وتتبع للطائفة الدرزية، وانضم مبكرا لجيش الاحتلال، وشارك في حرب لبنان عام 2006، فيما تولى دقسة قيادة وحدات مدرعة بارزة مثل وحدة "كفير".وفي يونيو 2023، تم تعيينه قائدًا للواء 401 المدرع، الذي كان له دور محوري في العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حيث كان دقسة يشرف على العمليات الميدانية في شمال غزة، خاصة في منطقة جباليا التي شهدت معارك عنيفة ولقي نهايته بها.*ما هو اللواء 401؟يُعتبر اللواء 401، جزءًا أساسيًا من القوات المدرعة الإسرائيلية التي تعتمد عليها في عمليات الاجتياح البري، إذ تم تجهيزه بدبابات متطورة من طراز "ميركافا 4"، والتي تعد من أحدث الدبابات في جيش الاحتلال.ويُعرف اللواء أيضًا بأنه يعتمد على تكتيكات متقدمة في العمليات الهجومية ، مع التركيز على الدعم الجوي واللوجستي أثناء العمليات العسكرية في المناطق الوعرة.