حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة
منذ 8 ساعة (16-12-2025 12:57:24) (سياسة)
تحدث القيادي في حركة حماس وعضو الوفد المفاوض د. غازي حمد، عن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه في التاسع من أكتوبر 2025، بحضور الوسطاء في مصر وقطر وتركيا، وتحت إشراف الإدارة الأمريكية.وأضاف في كلمة، اليوم الثلاثاء، أن «الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول للاتفاق وحتى الآن، لم يتوقف عن ارتكاب الخروقات ولو ليوم واحد، ولم يلتزم بما أقره الوسطاء، وقام بكل أفعاله بشكل أحادي، وبشكل ذاهب إلى تخريب الاتفاق وتثبيت معادلة جديدة في قطاع غزة».وذكر أن «الاحتلال المجرم يسعى لتخريب الاتفاق من خلال البلطجة والعربدة وارتكاب الجرائم، وإرهاب المواطنين وإرهاب السكان، واستخدام كل الوسائل الوحشية من أجل تثبيت عمليات القتل والاغتيالات والإجرام في قطاع غزة».وأشار إلى ارتقاء ما يقرب من 400 شهيد منذ وقف إطلاق النار، ما يزيد على 95% منهم مدنيون، قائلا إن الاحتلال «تعمد قتل المدنيين وخاصة الأطفال والنساء».وذكر أن «مجمل الخروقات تشمل: الشهداء والمصابين، وإطلاق النار، وتوغل الآليات، والقصف الجوي، وقصف المنازل، والمعتقلين، مع التركيز على الشهداء حيث بلغت نسبة الأطفال 36%، والنساء 15%، والمسنين 4%، والرجال المدنيين 37%، ما يؤكد استهداف المدنيين رغم وقف إطلاق النار».ولفت إلى أن إسرائيل لا يحق لها استهداف رجال المقاومة في ظل الالتزام بوقف إطلاق النار، موضحا أن «دولة الاحتلال كانت تختلق مبررات متكررة لتبرير عملياتها العدوانية، كالادعاء بوجود عبوات أو إطلاق نار، دون تقديم أي دليل، وهي مبررات كاذبة ومضللة يعرف الوسطاء عدم صحتها».وأفاد بأن عدد المصابين بلغ نحو 991، منهم الأطفال 334 بنسبة 33%، والنساء 210 بنسبة 22%، والمسنون 51 بنسبة 5%، والرجال المدنيون 144 بنسبة 39%، بينما لا تتجاوز نسبة رجال المقاومة 1%، ما يؤكد أن غالبية الضحايا من المدنيين.وقال إن إسرائيل لم تلتزم بـ«الخط الأصفر» وتجاوزته مرات عديدة في كل مناطق قطاع غزة، عبر توغل الآليات والدبابات، وفرض ما يسمى بمناطق السيطرة النارية، ما أدى إلى قتل مدنيين كانوا يتحركون داخل هذه المناطق.وأوضح أن مناطق السيطرة النارية امتدت لمسافات كبيرة، في شمال غزة بين 700 و1000 متر، وفي غزة نحو 1300 متر، وفي الوسط 1150 متراً، وفي خان يونس 1100 متر، وفي رفح نحو 1000 متر، ما يثبت تجاوز الخط الأصفر بشكل واضح.واستعرض تجاوز إسرائيل للخط المتفق عليه بوضع المكعبات في مناطق عديدة شمال غزة وغزة وخان يونس ورفح، محذرًا من أن «إطلاق النار استُخدم بذريعة تجاوز الخط الأصفر، رغم أن مناطق السيطرة النارية نفسها تجاوزت الخط بمئات الأمتار وتسببت بقتل العديد من المواطنين».