شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    جامعة الملك سعود.. فرحة وطن

    منذ 6 ساعة (22-12-2024 21:22:44) (رياضة)

    في يوم تاريخي من أيام الوطن الخالدة يوم استثنائي يواصل وطننا الغالي تسجيل حضوره المبهر عالمياً في كافة المجالات، ومنها إعلان فوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ومع ما تحضى به رياضتنا من دعم واهتمام من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لم يكن مستغرباً أن تفوز المملكة بهذا الحضور العالمي في تنظيم اضخم حدث عالمي، في بادرة وطنية رائعة ومميزة شاركت جامعة الملك سعود مع كافة قطاعات وطننا الغالي في احتفالية الإعلان، وقد شارك رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله السلمان ونواب الرئيس والعمداء ومنسوبو ومنسوبات الجامعة هذه الفرحة وهذا الإنجاز الذي وذلك من خلال متابعة الحدث عبر شاشة عرض كبيرة في بهو الجامعة رافقها العديد من الفعاليات والأنشطة وتقديم الجوائز للحضور بالإضافة إلى وجود العديد من الأجنحة تتضمن مشاركات المنتخب السعودي في النسخ السابقة من مونديال كأس العالم، والملاعب المرشحة لاستضافة البطولة العالمية الكبيرة ومن ضمنها ملعب جامعة الملك سعود.

    وهنأ رئيس الجامعة المكلف القيادة الرشيدة قائلاً: «يأتي هذا الحدث الكبير تتويجًا لمتابعة القيادة الرشيدة -أيّدها الله- واهتمامها بالقطاع الرياضي، وامتدادًا للإنجازات العالمية الكبرى التي حققتها المملكة في شتى المجالات، وبوأتها لاستضافة أبرز المحافل العالمية ورعايتها».

    وفي قلب العاصمة الرياض، يقف ملعب «الأول بارك» بجامعة الملك سعود شامخًا كواحدٍ من أهم المعالم الرياضية في المملكة، منذ افتتاحه عام 2015، أصبح هذا الصرح رمزًا للتطور الرياضي السعودي، حيث يجمع بين التصميم الحديث والموقع الإستراتيجي الذي يخدم عشاق الرياضة في جميع أنحاء المدينة. وبالنظر إلى رؤية المملكة 2030 والطموح الكبير الذي تحمله لتكون السعودية وجهة رياضية عالمية، بات الحديث عن استضافة ملعب الأول بارك بجامعة الملك سعود لبعض مباريات كأس العالم أمرًا يثير الحماس.

    -زيادة الطاقة الاستيعابية

    استاد «الأول بارك» بجامعة الملك سعود، هو أحد الملاعب التي تم اختيارها لاستضافة مباريات كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. يعتبر هذا الملعب من المنشآت الرياضية الحديثة التي تعكس التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية في المملكة، حيث يقع الملعب في العاصمة الرياض، داخل الحرم الجامعي لجامعة الملك سعود وتبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب حوالي 25,000 مقعد، مع خطط لزيادة هذه السعة لتصل إلى 46,319 مقعدًا بحلول عام 2032.

    -دون مضمار

    يتميز الملعب بتصميمه العصري، حيث تم بناؤه دون مضمار، مما يوفر تجربة مشاهدةٍ أفضل للجماهير ويتألف الأستاد الرياضي من ملعب عشبٍ طبيعي ، إضافةً إلى مدرجاتٍ مظللة، ويعد أول أستاد في الرياض لايوجد حول أرضيته العشبية مضمار للجري. والثاني في المملكة أستاد الملك عبدالله الدولي، وذلك يتيح للمشجعين مشاهدة المباريات والتفاعل معها بوضوحٍ وعن قُرب.

    -مميزات الملعب

    يحتوي الملعب على مجموعةٍ من المرافق الحديثة، بما في ذلك: غرف طبية وصالاتٍ رياضية، غرف للاعبين والحكام والمدربين، قاعات مؤتمراتٍ صحفية وغرف بثٍ تلفزيوني، وأجنحة خاصة وصالات ترفيهية ومواقف سيارات وساحاتٍ خارجية.

    ويمتاز الملعب بموقعه المثالي في قلب العاصمة، مما يتيح سهولة الوصول إليه باستخدام وسائل النقل العامة ومن أهمها مترو الرياض أو السيارات.

    كما يعتمد على أنظمة متقدمة لإدارة الحشود، بما يضمن سلامة الجماهير وسلاسة الحركة داخل وخارج الملعب. ومن المتوقع أن تتعزز هذه الأنظمة بالتحديثات المستقبلية، مما يلبي كافة معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).

    ويستخدم الاستاد في المباريات الرسمية لكرة القدم والاحتفالات الرسمية، وبرامج وفعاليات المسابقات الرياضية والثقافية، وغير ذلك.

    وقد تم مراعاة المعايير البيئية في تصميم الملعب، بما في ذلك استخدام موادٍ مستدامة وتقنياتٍ لتقليل استهلاك الطاقة، مما يعكس التزام المملكة بتحقيق تنميةٍ مستدامة ضمن رؤية 2030.

    وسيستضيف الملعب مباريات دور المجموعات ودور الـ 32 في كأس العالم 2034، مما يجعله جزءًا أساسيًا من البطولة.

    التخطيط لتوسيع سعة المدرجات إلى أكثر من 46,000 مقعد سيعزز من جاهزيته لاستقبال المباريات الكبرى، كما أن المرافق الحديثة والتصميم العصري ستضمن تقديم تجربةٍ عالمية للجماهير والمشاركين.

    تابعونا..