شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    د. فهد الطيار: ممارسة الرياضة بانتظام تقلل العنف والجريمة وتعاطي المخدرات

    منذ 7 ساعة (19-12-2024 22:33:32) (رياضة)

    الرياضة تحولت إلى صناعة كبرى وإمبراطورية تهيمن عليها رؤوس الأموال

    الحمراء أشهرها لكل إعلامي يثير للتعصب والصفراء لأي مشجع يخرج عن السلوك المقبول

    التعصب الرياضي ظاهرة اجتماعية قديمة أسهمت وسائل التواصل في إشعالها

    رواتب اللاعبين تتفوق على الأكاديميين لأنهم صانعوا المتعة والسعادة

    لم تعد الرياضة مجرد ممارسة وترفيه ومنافسات بين الفرق الرياضية، بل أصبحت الرياضة حاضراً صناعة تقوم عليها اقتصادات دول كبرى، لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي، وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها ويتابعون تفاصيلها.

    وتكشف البطولات الكبرى لكرة القدم عن التفاتة رجال السياسة والثقافة إلى ذلك المعشب الأخضر الجذاب، فيتحول رجال الصف الأول في البلدان مع المثقفين في لحظات إلى مشجعين من الدرجة الأولى في مدرجات الملاعب أو مهتمين خلف الشاشات الفضية، يحضر الكثير من الساسة والمثقفين إلى مدرجات الملاعب خلف منتخبات الوطن، «دنيا الرياضة» تكشف الوجه الكروي لغير الرياضيين، عبر زاوية «الخط الأبيض» التي تبحث عن رؤيتهم للرياضة، وتبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم، وضيفنا اليوم، أستاذ دكتور فهد علي الطيار، عضو هيئة التدريس بكلية الملك خالد العسكرية تخصص علم اجتماع الجريمة مستشار اجتماعي رئيس الدراسات المدنية والمشرف على وحدة الاستشارات المتخصصة سابقًا.

    • بدايتنا دكتور فهد هل ممارسة الرياضة أحد برامج علاج الأمراض النفسية؟

      • تؤكد منظمة الصحة العالمية WHO أن ممارسة الرياضة بانتظام يقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزّز صحّة الدماغ، وهذا نفس ما أوضحته الدراسات، إذ يشير تقرير وزارة الصحة بالمملكة الصادر عام (2020)، وتقرير المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية بالمملكة (2024) أن ممارسة الرياضة يساعد في تعزيز الصحة النفسية، ومواجهة أعراض القلق والاكتئاب والتوتر، ويحسن الحالة المزاجية، ويعزز الثقة بالنفس، ويحسن التركيز والانتباه وزيادة الوظائف الإدراكية، ويسهم في تنظيم التنبيهات العصبية في الدماغ، ويساعد في الحصول على قدر كافٍ من النوم الصحي، ويعزز الصحة العامة للمخ وتنظم نشاطه. كما تؤثر الرياضة تأثيرًا مباشرًا وسريعًا على مستوى هرمونات معينة في الجسم، مثل: الدوبامين، والسيروتونين، ومن المعروف أنَّ هذه الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في تحسين المزاج، وتزيد مستوى السعادة عند الإنسان؛ وينعكس كل ذلك على مزاج الشخص وصحته النفسية العام.

      • هل صحيح أن لعبة كرة القدم أصبحت قيمة مضافة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتطور الأمم؟

      • نعم بكل تأكيد فالبرازيل مثلًا حسب المركز الدولي للدراسات الرياضية صدرت في سنة واحدة 1300 لاعب خارج أراضيها، وبعوائد مالية تجاوزت 800 مليون دولار، كما أن كرة القدم تسهم بنحو 5 % من إجمالي الدخل في البرازيل، وهنا نشير إلى أن أرباح الأندية البرازيلية من تصدير لاعبيها يفوق ما تصدره البرازيل من الموز والحبوب، وهو ما يجعلنا ندرك العائدات المالية لكرة القدم، حينما تصبح اقتصادا أساسيا.

    • هل هناك تأثير فعلي للرياضة الرياضة في منع عنف الشباب والجريمة وتعاطي المخدرات؟

      • تسهم الرياضة بوصفها أداةً لتحقيق السلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام. كما تسلط الضوء على ما يمكن للرياضة أن تقدمه من إسهامات في تمكين المجتمعات المحلية ككل، والأفراد، وخصوصًا النساء والشباب، وكذلك في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي.

    وقد أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC في عام (2017م) مبادرة عالمية لمنع الجريمة لدى الشباب تستند إلى قوة الرياضة كأداة لتحقيق السلام، وذلك بعنوان في الحركة بركة «Line Up Live Up»، وتهدف المبادرة إلى تشجيع ممارسة الرياضة والأنشطة ذات الصلة لمنع الجريمة والبناء الفعال للمنَعة لدى الشباب المعرضين للخطر.

    ويشير موقع CNN العربي (2024م) إلى ما وجده باحثون منشورة في مجلة PLOS ONE لمراجعة عدد (43) دراسة على (3000) مشارك حول النشاط البدني وعلاقته بتعاطي المخدرات، ووجدوا أنّ التمرين المنتظم ارتبط بتراجع التعاطي بنسبة 75 ٪ تقريبًا، وتوصلت الدراسات أيضًا إلى أنه بالإضافة إلى التراجع أو التوقف عن تعاطي المواد المخدرة، كان برزت علامات محسّنة للصحة الجسدية وخفّت أعراض الاكتئاب.

    • إذا هل من الممكن أن تكون الرياضة أداة قوية لإشراك المجتمعات ومنع الجريمة؟

      • من الممكن من خلال تنظيم مبادرات رياضية وطنية وإقليمية إذكاء الوعي لدى الأطفال والناشئة والشباب بهدف الترويج للقيم المدنية ونشر فوائد الرياضة في الحيلولة دون انخراط الشباب في الجريمة والعنف، وتنظيم أنشطة للتوعية لفئات المجتمع المختلفة وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة من أجل التغيير. وسيعمل الشباب، من خلال تبادل خبراتهم بشأن الكيفية التي ساعدتهم بها الرياضة وتعلُّم المهارات الحياتية من أجل البقاء بعيداً عن الجريمة، على التواصل مع غيرهم من الشباب المعرضين للخطر، إذ تيح ممارسة الرياضة فرصة مهمة لبناء المهارات الحياتية لدى الشباب المعرضين للخطر بما يتيح لهم التعامل على نحو أفضل مع تحديات الحياة اليومية والابتعاد عن المشاركة في العنف أو الجريمة أو تعاطي المخدرات.
    • كيف يمكن أن نجعل من الرياضة توعية عن علم الجريمة؟

      • ترجع أهمية ممارسة الرياضة ودورها كأسلوب وقائي لمواجهة مشكلات المجتمع المعاصر، ويلخص مصعب الفكي (2017م) توصيات مؤتمر «الرياضة في مواجهة الجريمة» على أهمية تطبيق البرامج التوعوية في المجال الرياضي لتطويع نتائج الدراسات والأبحاث التي قدمت في مجال علم النفس الاجتماعي لمعالجة ظواهر الانحراف والسلوك الإجرامي؛ إذ يمكن أن توفر الرياضة للشباب الأكثر ضعفاً إحساسًا بالهوية والانتماء مع تعزيز صحتهم البدنية والعقلية ورفاههم. يمكن للرياضة أن تخلق مساحات آمنة للشباب والمجتمعات المحلية للتفاعل بشكل إيجابي، وتعزيز التسامح، والإسهام في بناء مجتمعات آمنة وعادلة.

      • هل هناك جريمة في مجال الرياضية؟

      • على الرغم من أهمية الرياضة ودورها الوقائي والتوعوي، إلا أن هناك كثيرا من الجرائم في المجال الرياضي مثل التعصب الرياضي الذي ينجم عنه الشغب، والعنف، وتناول المنشطات، والتحرش الجنسي، وتؤكد دراسة أحمد ضياء الدين بودشيش (2023) على أن العنف الرياضي، والرشوة، والمنشطات هي أبرز جرائم الرياضة، وأن هناك حاجة إلى تخصيص برامج إعلامية لمكافحة الظواهر السلبية الأكثر شيوعاً في المجتمع لنبذ العنف والتعصب والسلوك الإجرامي وشغب الملاعب والمنشطات والمخدرات والتحرش الجنسي، وأن تتولى الأجهزة المعنية بالرياضة وذات الصلة وضع استراتيجية مشتركة لتعزيز الدوافع الإيجابية في الرياضة للحد من الجريمة.

    • كيف نواجه الجريمة الرياضية؟

      • تتركز أبرز إجراءات مواجهة الجريمة الرياضية كما تشير توصيات «الرياضة في مواجهة الجريمة» إلى أهمية تفعيل اللوائح والنظم والقوانين الرياضية بما يخدم الوقاية من الجريمة، وتشجيع المؤسسات على تبني برامج للتدريب على كيفية مواجهة التحرش الجنسي في المجال الرياضي، ووضع ضوابط وفرض عقوبات على المتحرشين جنسياً للحد من هذه الظاهرة في المجال الرياضي، وتعزيز دور الإعلام الإيجابي على تناول البرامج التوعوية والإرشادية المتنوعة التي تؤكد على أهمية القيم الإنسانية وتطبيقها في المجال الرياضي.

      • هل اللاعبون المشاهير بعد الاعتزال واختفاء الأضواء مهددون بالاكتئاب؟

      • بصفة عامة، الشعور بالوحدة أمر يمثل خطورة على الصحة، إذ أن الانعزال عن البشر قد يولد ضغوطا نفسية وجسدية لكثير من الناس، على المدى الطويل، كما يمكن أن تؤدي الوحدة إلى أمراض خطيرة مثل الاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية أو الزهايمر. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يؤدي الشعور بالوحدة إلى مزيد من الشعور بالألم والانعزال، حيث يعزل المصابون أنفسهم بدافع الخجل من شكلهم أو فشلهم في تحقيق نجاح ملموس أو حتى لعدم الشعور بأن هناك من يفهمهم. ووفقاً لدراسة أميركية أشار إليها موقع دويتش فيللا (2024) فإن الوحدة المزمنة يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، أو السرطان، أو الخرف، حيث بينت دراسة من جامعة لوس أنجلوس أن الأشخاص الوحيدين لديهم مستوى أعلى من هرمون الإجهاد الكورتيزول في دمائهم مقارنة بالأشخاص الذين لديهم العديد من الاتصالات الاجتماعية. وفي دراسة أخرى استمرت أربع سنوات، وجد العلماء أن الشعور بالوحدة لفترات طويلة يضاعف من خطر الإصابة بخرف الشيخوخة مقارنة بالأشخاص غير الوحيدين بأشخاص انطوائيين يميلون للعزلة. وبينت الدراسة أن الوحدة طويلة الأمد تزيد من خطر الوفاة بنفس طريقة التدخين أو زيادة الوزن.

    • المتعصبون الذي لا يملكون أعصابهم في النقاشات الرياضية ومشاهدة المباريات؛ هل هم مهددون بأمراض نفسية أو غيرها؟

      • بالتأكيد فإن التعصب، يؤدي إلى آثار نفسية وعصبية، إذ يؤدي الانفعال والغضب إلى ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من فرص الإصابة بمضاعفاته من زيادة احتمال الإصابة بالأزمة القلبية، وزيادة مستويات التوتر، والقلق النفسي، فضلاً عن زيادة ميل الشخص للعنف.
    • التعصب في التشجيع هل يمكن أن نسميه تطرفاً فكرياً رياضياً؟ ولماذا؟

      • «التعصب» هو أول خطوة على طريق التطرف، فليس الإيمان بفكرة هو الخطر؛ لأن لكل إنسان الحق في اعتقاد ما يشاء مع احترام الرأي الآخر، بل الخطر بعينه هو إغفال لغة الحوار البنّاء، وترجمة هذه الفكرة وفرضها بالقوة على الآخر، واعتبارها المعيار الأوحد لتقييم الأمور.

      • هل ترى أن التعصب الرياضي وصل مداه وبات الحوار المتزن غائباً؛ أم نعيش عكس ذلك حالياً؟

      • التعصب الرياضي ظاهرة اجتماعية قديمة لكنها كانت محدودة، لكن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والتغيرات الاجتماعية والثقافية الراهنة أدى إلى زيادة في حجم الظاهرة بشكلٍ غير مسبوق، وهذا ما أكده باسم بكري إبراهيم في دراسته (2018) على الدور الذي لعبته وسائل الإعلام في إذكاء روح التعصب وإثارة الجماهير.

      • هل ترى أن ثمة علاقة تجمع الرياضة بالثقافة حالياً؟

      • الرياضة، وخاصة الألعاب الجماعية، هي جزء مهم من حياتنا، سواء كنا متفرجين أو مشاركين، والسائد اليوم بالنسبة للناس هو أن يحاولوا الحفاظ على لياقتهم البدنية، فنجد شباباً رياضيين وصحيين ويتجلى هذا من خلال عدد نوادي اللياقة البدنية التي يتم افتتاحها وكمية المجلات التي تنشر عن تخفيف الوزن، في حين تمتلئ الحدائق بالراكضين. وتنطوي الأنشطة الأخرى على المجهود العقلي بدلاً من البدني كالشطرنج، والتي تعتبر أيضاً رياضة، وهناك الرياضات التي تناسب جميع الأذواق والأمزجة وبالتالي يمكن أن ترتبط الرياضة ارتباطاً وثيقاً بهويتنا وثقافتنا في مرحلة ما من حياتنا، وهذا ما تؤكده دراسة المجلس الأوروبي (2024).

      • الشهرة عالم، كيف يمكن أن تكون شهرة لاعبي الكرة طريقاً لتكريس السلوك الحضاري في حياة النشء؟

      • يجب أن يراعي اللاعبون أنهم يمثلون القدوة، والنموذج لمتابعيهم ومحبيهم، وأنهم بلغة العصر من بين «المؤثرين» لذلك ينبغي أن يراعي سلوكهم الآداب، والأخلاقيات العامة، وضوابط المجتمع سواء في الملبس أو الشكل الظاهري، أو فيما يوجهونه من نصائح أو يدلون به من تصريحات في وسائل الإعلام المختلفة، وأن يستغلوا الفرص ليكون لهم دور إيجابي في حياة الناشئة والشباب من خلال حرصهم على توعيتهم، وتوجيه النصح والإرشاد من خلال ما تكون لديهم من معارف وخبرات.

      • في الرياضة يحصد الفائزون والمتألقون الكؤوس، فما الذي يقلل ذلك لدى المبدعين في المجالات الأخرى طبياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً؟

      • ربما يكون أحد أسباب ذلك ارتباط الرياضة بصورة كبيرة بمشاعر الانتماء والولاء الوطني، إذ يمثل فوز الرياضي في الأولمبياد مثلاً أو في المنافسات الدولية مصدرًا للفخر الجماعي بين جميع فئات وطبقات المجتمع باختلاف المستوى الثقافي والاجتماعي، حيث يتم رفع راية البلد التي ينتمي إليها ذلك الفرد أو الفريق الرياضي، وكل ذلك بالطبع ينعكس بصورة سريعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ويتناقل بشكل كبير، على خلاف المبدعين في المجالات الأخرى الطبية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتي قد لا يتابعها سوى المتخصصين والمثقفين، في حين أن الرياضة لغة عالمية يسهل على جميع الناس متابعة أخبارها، والسعادة بانتصاراتها.

    • كانت الرياضة للصحة والمتعة، والآن أصبحت للمال أكثر؛ من أفسد بياضها؟

      • الرياضة في العصر الحديث قد تحولت إلى صناعة كبرى، وإمبراطورية تهيمن عليها رؤوس الأموال، وتنفق عليها الشركات والاتحادات مليارات الدولارات، وذلك من خلال الأنشطة المصاحبة لها كالدعاية والترويج للعلامات التجارية، كما أن الرياضة في الغرب ينظر إليها على أنها مجال لكسب المال بشكل سريع من خلال نشاط القمار، واستثمار توقع نتائج الفرق الرياضية في تحقيق أرباح هائلة، وذلك بالاعتماد على الاستفادة من انتشار ظاهرة التعصب الرياضي وغيره، كما أدى انتشار وسائل الإعلام الجديد كمواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات إلى الترويج للمسابقات والأنشطة الرياضية.

    صحيح أن المال وتدفقه قد ساعد على نمو وانتشار المسابقات وساهم في دعم الفرق الرياضية، لكن زيادة التنافس، وانتشار ظواهر الرشوة الرياضية، والجرائم الرياضية قد أثرا بشكل سلبي على الرياضة ككل، وأديا لعدم التركيز على الهدف من ممارستها ألا وهو الحفاظ على الصحة وتحقيق المتعة.

    • بين رواتب اللاعبين ورواتب الأطباء، من يغلب من؟

      • بالتأكيد رواتب اللاعبين لأنهم صانعوا المتعة، والسعادة، ويليهم في ذلك الأطباء لأهمية دورهم.

    * لمن توجه الدعوة من الرياضيين لزيارة منزلك؟

    • بالتأكيد سأوجه دعوتي لأبطال المنتخب الوطني السعودي، وأبطال نادي الأهلي السعودي، هذا شرف لي ومتعة.

      • متى كانت آخر زيارة لك للملاعب السعودية؟
    • من فترة قريبة نظرًا لكوني أحد مشجعي فريق الأهلي السعودي.

    • أي الألوان تراه يشكل الغالبية السائدة في منزلك؟

    • اللون الأخضر، لأنه لون يبعث على الهدوء وصفاء النفس.

    • لأي الأندية تدين الغلبة في منزلك؟

    • النادي الأهلي السعودي عشقي الأول.

    • البطاقة الحمراء في وجه من تشهرها؟

    • لأي إعلامي يثير للتعصب الكروي بين الجماهير.

      • ولمن توجه البطاقة الصفراء؟
    • لأي مشجع يخرج سلوكه عن الحد المقبول فيمارس العنف والانفعال.

    دكتور فهد الطيار
    الضيف مع حفيده عبدالعزيز
    الضيف في إحدى اللقاءات الطبية حول مرض السكر
    نجوم الأهلي مدعوون إلى منزلي
    تكريم الضيف خلال مشاركته في مؤتمر غرناطة الإسبانية
    خلال وجوده في جناح مكافحة المخدرات في عنيزة
    الضيف مع ابنه علي
    تخرج الضيف من الجامعة عام 1407

    تابعونا..