شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    قضية الفايد لا زالت تثير التساؤلات.. ما الجديد حول اتهامات الرجل بالاعتداء الجنسي؟

    منذ 2 ساعة (28-11-2024 11:31:21) (سياسة)
    أصبحت قضية الملياردير الراحل محمد الفايد واحدة من الملفات البارزة في بريطانيا، حيث لا يزال التحقيق يتجدد كل فترة بمزيد من التفاصيل، حيث بدأ الجدل حول القضية بعد الفيلم الوثائقي والبودكاست الذي أنتجته بي بي سي بعنوان "الفايد: متربص في هارودز"، ويشمل تهم للرجل بالاعتداء الجنسي على موظفات في المتجر الفاخر.-ما الجديد في قضية الفايد؟ مؤخراً فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا مع أكثر من 5 أشخاص، نظراً لاحتمالية قيامهم "بتسهيل" اعتداء رجل الأعمال الراحل محمد الفايد جنسيا على العشرات من النساء من مختلف الأعمار، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية.وتستجوب جهات التحقيق أفرادا كانوا محيطين بالفايد، يمكن أن يكونوا قد "سهلوا له ارتكابه جرائم اعتداء جنسي"، التي يُعتقد أنها وقعت ما بين 1977 و2014.وعقب ظهور هذه الاتهامات في وثائقي شبكة BBC البريطانية، حثت الشرطة كل من لديه اتهامات ضد الفايد بالإبلاغ عن ذلك، مؤكدة أنها ستراجع الشكاوى وتواريخها وتحقق في مدى صحتها.ومنذ عرض الفيلم الوثائقي لأول مرة، توالت الشهادات واحدة تلو الأخرى حول أفعال الفايد الجنسية تجاههن، واتصلت 65 امرأة أخرى ببي بي سي، وقالت إنهن تعرضن للتحرش من جانب محمد الفايد، كما تشير ادعاءات إلى فترة تعد أقدم من فترة هارودز، تعود إلى عام 1977.-متى بدأت علاقة الفايد بمتجر هارودز؟بدأت علاقة رجل الأعمال الراحل بـ هارودز في عام 1985 وباعه في عام 2010، وقد توفي الفايد عن عمر ناهز 94 عاما في عام 2023.وقال قائد الشرطة، ستيفن كلايمان، المسئول عن التحقيقات: "منذ عرض الفيلم الوثائقي ومناشدتنا الأخيرة، تلقى المحققون العديد من المعلومات، تتعلق في الغالب بأنشطة محمد الفايد".ونتج عن فتح هذه القضية حتى الآن تواصل 90 سيدة مع شرطة العاصمة في لندن، للإبلاغ عن وقوعهن "ضحايا" لرجل الأعمال الشهير، كما تطورت الأحداث وطالت الاتهامات شقيق الراحل، حيث اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في نفس المتجر صلاح الفايد باغتصابهن، عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير، وذلك في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".يذكر أن صلاح الفايد قد فارق الحياة أيضاً، قبل شقيقه عام 2010.ووفقاً لهذه الشهادات، فقد وقعت عمليات الاعتداء الجنسي المزعومة في: لندن، وجنوب فرنسا، وموناكو، بين عامي 1989 و1997.-ما موقف الإدارة الحالية لمتجر هارودز؟أعلنت الإدارة الحالية لهارودز أنها "تدعم شجاعة هؤلاء النساء"، وفقاً لوصفها، للإدلاء بشهادتهن وتشجعهن على التوجه إليها من أجل "طلب التعويض" والحصول على الدعم.وأضافت المجموعة "نأمل أيضا أن يفكّرن في جميع السبل المناسبة في سعيهن لتحقيق العدالة، سواء كان ذلك يتعلق بمتاجر هارودز أو الشرطة أو عائلة الفايد".وقالت هارودز في بيان رسمي، إن هذه التصرفات كانت تصرفات شخص "عازم على إساءة استخدام سلطته"، وهو ما ندينه بأشد العبارات، وجاء في البيان، "أن هارودز اليوم هي مؤسسة مختلفة تماماً عن تلك التي كان يمتلكها ويسيطرعليها الفايد بين عامي 1985 و2010، وحاليا نحن مؤسسة تسعى إلى اعتبار رفاهية موظفيها أساساً لكل ما تقوم به".-هل كانت هذه الادعاءات جديدة؟كانت هناك عدة محاولات لفتح قضية الاعتداء الجنسي ضد الفايد قبل وفاته، خاصة من جانب مجلة "فانيتي فير" عام 1995، من خلال مقال زعم العنصرية ومراقبة الموظفين وسوء السلوك الجنسي ضد الفايد، الأمر الذي دعى الفايد إلى رفع دعوى قضائية بتهمة التشهير.ووافق محمد الفايد لاحقاً على إسقاط القضية طالما تم التحفظ على جميع الأدلة الإضافية التي جمعتها المجلة عن سوء سلوكه الجنسي استعداداً للمحاكمة، وفاوض على التسوية أحد كبار المسئولين التنفيذيين في هارودز.في عام 1997، نشر برنامج "القصة الكبيرة" على قناة ITV المزيد من الادعاءات الخطيرة بما في ذلك التحرش الجنسي، وفي عام 2017، بثت القناة الرابعة الإخبارية مزاعم بالتحرش والاعتداء الجنسي، حيث كشفت إحدى النساء عن هويتها للمرة الأولى، ومنح ذلك بعض النساء الشجاعة للإفصاح عن أنفسهن، وأعقب ذلك تحقيقاً في عام 2018 على القناة ذاتها.

    تابعونا..