ذكرت وكالة أنباء إنتربرس نيوز، اليوم الثلاثاء، أن البرلمان الجورجي، إلى جانب الممثلين الإقليميين، يعتزم اختيار رئيس جديد للبلاد قبل نهاية العام، على الرغم من الخلافات المستمرة حول نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.وترددت تقارير مفادها أن البرلمان في تبليسي وافق على مشروع قرار يحدد يوم 14 ديسمبر موعدا سينتخب فيه المشرعون الرئيس ويوم 29 ديسمبر، ليكون يوم التنصيب.وستكون هذه المرة هي الأولى التي لا ينتخب فيه الشعب الرئيس بشكل مباشر في الجمهورية الواقعة جنوب القوقاز.ومع ذلك، فإن شرعية الجلسة البرلمانية الأولى، التي عقدت أمس الاثنين، محل نزاع.في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، والتي طغت عليها مزاعم التزوير، أعلن أعضاء المعارضة المؤيدون للغرب والرئيسة سالومي زورابشفيلي أنهم لن يدخلوا مبنى البرلمان لأنهم لا يعترفون بالنتائج الرسمية.وهذا يعني أن ممثلي حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي أعلنت اللجنة الانتخابية حصوله على 54% من الأصوات ، هم الذين اجتمعوا في الجلسة الأولى فقط.ووفقا لعدد من المحامين في جورجيا، لا يُسمح للبرلمان بالاجتماع إلا بعد أن تصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن شكوى تتعلق بالانتخابات قدمتها الرئيسة سالومى زورابيشفيلي.وكانت زورابيشفيلي قد وصفت في منشور على منصة إكس يوم الأحد الماضي الجلسة بأنها "غير دستورية" ، قائلة إنها، كرئيسة، هى التي يجب أن تدعو لعقد الجلسة الأولى.وقال رئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي إن فترة ولاية زورابيشفيلي تنتهي في السادس عشر من ديسمبر.ويحتج المواطنون على النتيجة بشكل شبه يومي منذ الانتخابات، رغم أن عددا أقل منهم نزلوا إلى الشوارع مؤخرا.وجورجيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن بروكسل علقت عملية الانضمام بعد أن مرر الحلم الجورجي العديد من القوانين القمعية هذا العام.