شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    كيف سعى ترامب لجذب أصوات الأقليات الدينية في الانتخابات؟

    منذ 3 ساعة (23-11-2024 08:42:40) (سياسة)
    سلطت حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الضوء على أهمية استهداف الأقليات الدينية الصغيرة كجزء من استراتيجية شاملة؛ لجذب أصوات الناخبين خاصة في الولايات المتأرجحة، مما ساهم في تعزيز قاعدته الانتخابية.بينما يُعرف دونالد ترامب بقاعدته القوية بين الإنجيليين البيض، وسع هو وفريقه الانتخابي جهوده للوصول إلى أقليات دينية أصغر، مستهدفًا جماعات دينية بعيدة عن التيار السائد، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".رغم الفوز الحاسم الذي حققه ترامب، اعتمدت حملته بشكل كبير على استهداف مجتمعات صغيرة في الولايات المتأرجحة، مدركة أن كل صوت قد يكون حاسمًا.وعلى الرغم من صعوبة قياس تأثير هذه الاستراتيجية من خلال استطلاعات الناخبين التقليدية، إلا أن بعض المراقبين يرون أن الجهود أثمرت.الأقباطقبل أسبوع من الانتخابات، وجه ترامب رسالة على منصة X إلى الأقباط المسيحيين في الولايات المتحدة، مشيدًا بـ"إيمانهم الثابت بالله، وصمودهم في وجه قرون من الاضطهاد، وحبهم لهذا البلد العظيم".وقالت مريم وهبة محللة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لوكالة "أسوشتدبرس": "كانت هذه أول مرة يخاطب فيها مرشح رئاسي أمريكي مجتمعنا بهذه الطريقة. كان ذلك لحظة مؤثرة جدًا".وأشارت إلى أن العديد من الأقباط يتبنون مواقف اجتماعية محافظة مماثلة لمواقف الجمهوريين؛ مما عزز من دعمهم لترامب.وبعد فوزه، بعثت الكنيسة القبطية برسالة تهنئة للرئيس المنتخب، مشيدة بـ"القيم الاجتماعية والعائلية المشتركة".الآشوريون والارتباط بالقضايا المحافظة كما لقي ترامب، دعمًا من الطائفة الآشورية المسيحية، رغم زلة لسانه في نطق كلمة "آشوري" خلال تجمع انتخابي؛ ما أثار مزيدًا من الاهتمام بقضيتهم.وقال سام دارمو مؤسس "الآشوريون من أجل ترامب"، إن قضايا مثل الاقتصاد والهجرة غير الشرعية جذبت أفراد المجتمع لدعم ترامب، بالإضافة إلى مواقفهم المحافظة بشأن الإجهاض والهوية الجنسية.استهداف مجتمع الأميش وفي ولاية بنسلفانيا، ركزت حملة ترامب، بشكل كبير على جذب أصوات مجتمع الأميش، حيث استخدمت اللوحات الإعلانية والمنشورات والحملات الميدانية في محاولة لزيادة نسبة المشاركة.رغم أن أقل من 10% من الأميش يصوتون بسبب طبيعة حياتهم الإنعزالية، أبدى العديد منهم دعمهم لترامب، مشيرين إلى موقفه المناهض للإجهاض.وتعيش هذه الطائفة في أمريكا وفقًا لقواعدهم الخاصة ويرفضون التقدم التكنولوجي، ويرتدون الملابس القديمة، ويطلقون اللحى، ويقودون العربات، أي شخص يلتقي بالأميش يعيش حياة القرون الماضية.زيارة رمزية لموقع دفن زعيم يهودي وفي 7 أكتوبر، زار ترامب قبر الحاخام مناحم شنييرسون الزعيم الروحي لحركة "تشاباد لوبافيتش"، ووضع حجرًا صغيرًا على قبره كجزء من التقاليد اليهودية.ورغم أن غالبية الناخبين اليهود دعموا منافسته كامالا هاريس، ركزت حملة ترامب على جذب اليهود الأرثوذكس، مستشهدة بسياساته المؤيدة لإسرائيل خلال فترته الرئاسية الأولى.وقال الحاخام يتسحاق مينكوفيتز من فلوريدا: "كانت زيارته مؤثرة للغاية.. أظهرت اهتمامًا كبيرًا بالمجتمع".

    تابعونا..