قال محمود حماد، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، إن حالة الركود التي يشهدها سوق السيارات اليوم؛ أمر معتاد في هذه الفترة من العام، مشيرا إلى أن القدرة الشرائية تتراجع من نوفمبر وحتى يناير.وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية لـ «الحدث اليوم»، أنه لا يوجد «أوفر برايس» على السيارات في الوقت الحالي؛ بسبب الركود وانخفاض المبيعات، مضيفا أن «هذه الفترة فترة خصومات؛ نتيجة الركود وليس أوفر برايس، وإذا موجود فالنسبة قليلة جدًا».وأشار إلى وجود صعوبة في توفير العملة الصعبة لاستيراد السيارات، بالإضافة إلى صعوبات التسجيل وتقييد الاستيراد، مؤكدا أن الحل يكمن في الصناعة المحلية وتجميع السيارات في مصر، مستشهدا بإعادة افتتاح شركة النصر وتجميع سيارات بروتون وغيرها من الماركات في مصر.وتوقع أن يشهد السوق ثباتا في الأسعار أو انخفاضها بحلول عام 2025 مع تحسن الوضع الاقتصادي، متابعا: «من يريد الشراء ويؤخر القرار يشتري فورًا، ومن يرغب في البيع أو تغيير سيارته الفرصة مواتية الأن».