أبو الغيط: الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان تعزز من تفشي المجاعة
منذ 2 ساعة (19-11-2024 18:39:46) (سياسة)
اختتم أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، المشاركة الأولي للمنظمة فى أعمال مجموعة قمة العشرين بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل، تحت عنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية.وصرح أبو الغيط في ختام أعمال الاجتماع بأنه سعيد بمشاركة الجامعة للمرة الأولي في أعمال قمة هذه المجموعة الدولية بالغة الأهمية وبالذات في ضوء تنوع عضويتها وكذلك انفتاحها علي مختلف الإتجاهات الدولية واهتمامها بقضايا مكافحة الفقر والتنمية المستدامة".وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أهمية ومحورية مشاركة الجامعة العربية فى أعمال قمة العشرين هذا العام، خاصة وأنها المشاركة الأولي من نوعها ، وأنها جاءت تلبية للدعوة التى وجّهت للأمين العام من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا للحضور والمشاركة فى كافة اجتماعات القمة، فضلا عن دعوة الجامعة العربية للانضمام إلى مبادرة الرئيس البرازيلي لإطلاق تحالف دولي للقضاء على الجوع والفقر.وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط شارك بفعالية فى الثلاث جلسات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة، وألقى كلمة هامة خلال أعمال الجلسة الرئيسية الأولي التى عقدت صباح أول أيام القمة، تحت عنوان "مكافحة الجوع والفقر"، حيث أكد خلالها على دعم الجامعة العربية وانضمامها للمبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، تأسيسا على الإيمان الراسخ بضرورة تعزيز وتضافر جميع الجهود لمواجهة الأزمات والتحديات العالمية المتعددة، ومن بينها تزايد معدلات الفقر المدقع والجوع.وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أبو الغيط تطرق في كلمته أمام القمة، وخلال جميع اللقاءات الثنائية التى عقدها على مدار اليومين، إلى الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات إستمرار إسرائيل فى عدوانها. مشددا على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من تفشي المجاعة وتزيد من معدلات الفقر المدقع.ونقل جمال رشدي عن الأمين العام رسالتين أخيرتين قبل إنتهاء أعمال القمة، الأولي إلى المجتمع الدولي، حيث تتضمن المطالبة بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته فى قيادة تحول جاد وإيجاد إرادة سياسية حقيقية حيال كيفية التعامل مع التحديات الماثلة أمامه، مثل مكافحة الجوع والفقر، والتخفيف من آثار التغير المناخي وتعزيز آليات الصمود، وتطوير أداء المؤسسات الدولية، والثانية إلى البرازيل، متضمنة التعبير عن التقدير والإمتنان لدعوة الجامعة العربية للمشاركة لأول مرة فى أعمال قمة مجموعة العشرين واعتبار هذه الدعوة تتويجا لتاريخ طويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الجامعة العربية والبرازيل فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى الإشادة بحسن تنظيم وتيسير أعمال القمة على أفضل وجه.