أعلنت السفيرة الأمريكية لدى كينيا، ميج ويتمان استقالتها بعد عامين من عملها في السفارة الأمريكية بنيروبي، على خلفية احتجاجات من الكينيين وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صمتها على قضايا الفساد والعنف حيث القتل والاختطاف على خلفية احتجاجات حركة الجيل زد في يونيو الماضي. وقالت ويتمان في تصريح نقلته صحيفة كابيتال نيوز الكينية صباح اليوم :"أعلنت اليوم لفريقي في السفارة الأميركية أنني قدمت استقالتي للرئيس بايدن، وكان شرفًا وامتيازًا أن أخدم الشعب الأمريكي من خلال تعزيز شراكتنا مع كينيا"، وهي الاستقالة التي قبل أسابيع فقط من تنصيب رئيس أمريكي جديد في يناير المقبل. وقال الصحيفة الكينية أن مجموعات واسعة من الكينيين أطلقوا حملال لتأيد عودة السفيرة إلى واشنطن، نتيجة استجابتها السلبية لمجموعة من القضايا بما في ذلك صمتها بشأن قضايا مثل الفساد الملحوظ، والقتل خارج نطاق القضاء، والاختطاف، وخاصة بعد احتجاجات حركة الجيل زد في يونيو والتي قُتل خلالها العشرات على أيدي الشرطة وألقي القبض على العديد غيرهم.وفقاً لنشاط السفارة الأمريكية في نيروبي وفق حسابتها على مواقع التواصل الإجتماعي يتم التركيز إلى حد كبير على القضايا الاقتصادية، فهناك العديد من المنشوران للترويج لكينيا باعتبارها وجهة جذابة للأعمال التجارية الأميركية في إطار مبادرتها "لماذا أفريقيا، لماذا كينيا"، دون التطرق لأي من قضايا حقوق الإنسان أو الحياة السياسية والديمقراطية في كينيا رغم التوترات المحلية.