قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، إن أحداث 7 أكتوبر 2023 وليدة تراكمات الظلم على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العراق طلب بحلول دائمة للقضية الفلسطينية وليست «ترقيعية».ونوه العوادي في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»، اليوم الخميس، أن «أحداث 7 أكتوبر لا يمكن أن تنفجر بهذه الضخامة وهذه القوة، ما لم تكن هناك عناصر كاملة وضاغطة كبيرة تؤدي إلى ذلك».ولفت إلى أن «هناك من يحاول أن يتجاوز هذه العناصر وأن يصور الأمور مستقرة، ثم جاءت أحداث 7 أكتوبر مفاجئة وكأنها غير مربوطة بسياق ما سبقها».وأشار إلى أن «القناعة العراقية تكمن بأن كل ما يحصل هو عبارة عن تراكمات للظلم والاعتداء والاستيطان وظلم حقوق الشعب الفلسطيني»، منوهًا أن «هذا الشريط مستمر منذ عام 1948 إلى عام 2023».وأضاف: «الإنصاف والعدل وحقوق الإنسان واحترام الدول والشعوب والمجتمعات والسيادة تدعونا لوضع هذا الكم الهائل من السنوات كحصيلة تؤدي إلى مثل هذا الانفجار الكبير جدا».وشدد على أهمية أن تكون حلول القضية الفلسطينية حاسمة وفاعلة وحقيقية في ضمان حقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن «الحل المنصف يقرره الفلسطينيون بأنفسهم وهو دولة عربية فلسطينية عاصمتها القدس الشريفة».وذكر أن «مجمل المنظومة العربية والإسلامية يجب ألا تذهب باتجاه الخيارات الحرجة، بل باتجاه التهدئة وحلحلة الأمور بأدوات ضغط وتفاهم مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الكبرى».واستطرد: «الشرق الأوسط منطقة كبيرة وهناك تبادل تجاري مع الغرب وعلاقات واستثمارات ونفط، منا أنها تشكل قلب العالم للطاقة، وعندما تندلع بها الحرب ستكون هنالك أزمة طاقة عالمية وتصدير وهجرة، وسيفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية في إعادة صياغة خطابها وحراكها من جديد».