غارات إسرائيلية تستهدف ريف حمص في سوريا
منذ 14 ساعة (14-11-2024 01:29:20) (سياسة)
تحدثت وسائل إعلام سورية عن وقوع انفجارات في منطقة القصير بريف حمص، وتشير معلومات أولية إلى أنها ناتجة عن غارات إسرائيلية. وأفادت مصادر ميدانية بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي.وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية.ولاحقا، نقلت "سانا" عن مصدر عسكريّ، أنه عند "حوالي الساعة 20:05 مساء اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفا جسورا على نهر العاصي، والطرقات على الحدود السورية اللبنانية، في منطقة القصير بريف حمص، ما أدى إلى أضرار كبيرة بها، وخروجها عن الخدمة".وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ في الأشهر الأخيرة "العديد من الهجمات بهدف الحد من نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله في لبنان عبر سورية"، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت "جسورا وحواجز عسكرية قرب الحدود السورية مع لبنان في ريف حمص".وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى أن الضربات الأخيرة "تمثل ضربة لوحدة 4400، الوحدة المسؤولة عن تأمين نقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سورية، والتي يستخدمها حزب الله لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية واستهداف العمق الإسرائيلي".وادعى الجيش أن "حزب الله، بدعم من النظام السوري، يستخدم البنية التحتية المدنية" لتسهيل عمليات نقل الأسلحة وتوسيع قدراته العسكرية. وشدد على عزمه على مواصلة استهداف هذه القدرات، "بهدف منع حزب الله من تعزيز ترسانته العسكرية بوسائل تهدد أمن الإسرائيليين".وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب "تواصل تنفيذ هجمات في سورية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة للجيش السوري"، لمنع نقل الأسلحة لحزب الله، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عبر موقعها الإلكتروني.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية. وبحسب المرصد، أسفرت هذه الضربات عن تدمير وإصابة حوالي 265 هدفًا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، بالإضافة إلى آليات.وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة. وشملت الضحايا جنسيات مختلفة - السورية والإيرانية واللبنانية والعراقية.