هنأ رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.وقال ميقاتي، في كلمة بمستهل جلسة لمجلس الوزراء انعقدت اليوم: "هذا الصباح صدرت النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية فلابد من التوجه بالتهنئة للرئيس المنتخب والشعب الأمريكي على ممارسته الديمقراطية".وأضاف: "الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية، الحراك والتضامن الدولي السياسي والإغاثي مع لبنان كلها مبادرات أخوية مقدرة من الجميع من دون استثناء".وأعلن أن المدخل الرئيسي لأي حل مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب.وتابع ميقاتي: "ندين ونحمل المجتمع الدولي استمرار حرب الابادة الإسرائيلية على لبنان وتدميره للبلدات والقرى وقتله للمدنيين واغتياله لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة، إضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن، وهذا التدمير مستمر على المستشفيات والمدارس والمراكز التربوية".وأضاف: "موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جوا وبحرا وبرا وقرارات دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق واعتداء".وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الشرسة تستمر مستهدفة كل لبنان، بأهله وطواقمه الطبية والإسعافية، ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة كما الاعتداءات على الجيش واليونيفيل، في خرق فاضح لكل النظم الأخلاقية والقوانين الدولية والقيم الإنسانية، واللبنانيون شهداء وضحايا.وأعلن أن الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسئولون الأجانب والعرب، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولة لبنانن ولكن للأسف فان اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف إطلاق النار.وشكر ميقاتي باسم الحكومة ولبنان، فرنسا على مبادرتها الإنسانية والإغاثية ونثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته، ونتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الإسرائيلية على لبنان.وأضاف: "نقوِّمُ إيجابا نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية؛ لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وإنقاذه من الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان".