شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    بعد الإطاحة به.. أبرز الأزمات بين نتنياهو ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت

    منذ 2 ساعة (06-11-2024 08:27:10) (سياسة)
    أعلن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إقالة وزير الدفاع في حكومته يوآف جالانت، ووصفه بأنه لا يعد محل ثقة في وقت الحرب، وفقا لموقع تايمز أوف إسرائيل.وكلف نتنياهو يسرائيل كاتس بأن يخلف جالانت في منصب وزير الدفاع، في وقت يعاني جيش الاحتلال من تهديدات خسائر كبيرة في جبهات القتال بغزة ولبنان.وقال نتنياهو: "للأسف رغم أن الأشهر الأولى من الحرب شهدت ثقة متبادلة وعملًا مثمرًا للغاية، إلا أن هذه الثقة قد تصدعت بيني وبين وزير الدفاع في الأشهر الأخيرة".وأشار إلى أن الخلافات نشأت حول كيفية إدارة الحرب، متهماً جالانت باتخاذ قرارات وإطلاق تصريحات تتعارض مع قرارات مجلس الوزراء.وأضاف، "بذلتُ جهودًا عديدة لرأب هذا الصدع، لكن الفجوات استمرت في الاتساع، وتسرّبت هذه الخلافات إلى العلن بطريقة غير مقبولة، بل الأسوأ من ذلك أنها وصلت إلى مسامع العدو، ما مكّن أعداءنا من الاستمتاع بذلك والاستفادة منه بشكل كبير".ونستعرض في التقرير التالي أبرز التوترات والخلافات المتصاعدة خلال الأشهر الأخيرة بين نتنياهو وجالانت:-جالانت: الحرب تُدار بدون بوصلةفي أواخر أكتوبر الماضي، بعث وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي المُقال يوآف جالانت برسالة إلى نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت"، محذرًا من أن الحرب تُدار "بدون بوصلة" وبدون تحديث لأهدافها.ولفت جالانت إلى أن التطورات الأخيرة، خاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تستدعي مناقشة وتحديث أهداف الحرب برؤية شاملة لجميع الجبهات.وردًا على ذلك، وصف مكتب نتنياهو رسالة جالانت بأنها "محيرة للغاية"، مؤكدًا أن هناك بوصلة واحدة وهي الأهداف التي حددها الكابينيت، والتي تتم مراجعتها وتوسيعها باستمرار، وفقا لموقع "إسرائيل هيوم" العبري.-تجنيد الحريديمومن بين القضايا الحساسة التي أشعلت الخلافات بين جالانت ونتنياهو تأتي "تجنيد الحريديم" وهم اليهود المتشددين، حيث سعى نتنياهو لتمرير قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، وهو إجراء عارضة جالانت بشدة، إذ رأى فيه مساسًا بمبدأ المساواة ويعتبره خطوة قد تضعف الجيش وتؤثر على وحدة المجتمع الإسرائيلي.من جانب آخر، هددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال عدم تمرير القانون، ما وضع نتنياهو أمام ضغوط مضاعفة للحفاظ على استقرار حكومته.وزاد من حدة الخلاف قرار المحكمة العليا الأخير الذي أكد ضرورة تجنيد الحريديم، مما وضع الحكومة في مأزق قانوني وسياسي صعب.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يوآف جالانت، وقع أوامر جديدة لتجنيد 7 آلاف من اليهود المتشددين، بعد فشل المرحلة الأولى من خطة لتجنيد اليهود المتدينين.وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن أوامر التجنيد هي الخطوة الأولى في عملية الفرز والتقييم التي يجريها الجيش للمجندين الجدد، قبل التجنيد في العام المقبل.وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش سبق أن أرسل 3000 أمر تجنيد في المرحلة الأولى، غير أن 230 فقط حضروا إلى مراكز التجنيد، لافتة إلى أن من يتجاهلون الاتصالات المتعددة سيتم اعتبارهم هاربين من الخدمة وربما يتم اعتقالهم. ومنذ عقود ويتمتع اليهود الأرثوذكس المتشددون، بإعفاء من الخدمة العسكرية بحجة تكريسهم لحياة الدراسة الدينية، ومع تزايد حجم المجتمع الحريدي وتأثيره السياسي، باتت هذه الإعفاءات تثير استياءً واسعًا بين قطاعات مختلفة من الإسرائيليين الذين يرون فيها خللاً في مبدأ المساواة في تحمل الأعباء الوطنية.-التعامل مع التهديد الإيرانيذكرت مجلة "تايمز أوف إسرائيل" أن يوآف جالانت حذّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن جهود الحرب باتت تفتقر إلى هدف واضح، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجية وتحديث الأهداف.واتهم جالانت، نتنياهو، بعدم امتلاك خطة متماسكة لمواجهة التهديد الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل تُدير الحرب وفق "بوصلة عفا عليها الزمن"، حسب تعبيره.ولم يتأخر رد نتنياهو، الذي قال فيه: "نحن نشن هجمات على مختبرات تصنيع المتفجرات الصغيرة، تلك المصانع التي تعتبر مصانع للموت، وقد وجهنا لها ضربات مؤثرة".وأضاف نتنياهو، "نحافظ على حوار دائم مع حلفائنا الأميركيين، لكننا نسعى لاختيار الأهداف والأولويات بناءً على اعتباراتنا الخاصة"، وأكد في ختام تصريحاته، "استراتيجيتنا طويلة المدى تهدف إلى تدمير محور الشر ومنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، ولن نتخلى عن هذا الهدف."-استبعاد من الاجتماعاتوفي شهر أكتوبر الماضي، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المشاورات الأمنية التي أجراها نتنياهو بدون حضور جالانت تناولت الرد على إيران.كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن جالانت لم يُستدعَ للمشاركة في هذه الاجتماعات، مما يعكس تصاعد الخلافات بينه وبين نتنياهو.

    تابعونا..