أفادت شبكة سي إن إن بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل أكبر قدر ممكن من الأموال والأسلحة إلى نظام كييف قبل يناير 2025، عندما تنتهي فترة ولاية الرئيس الحالي جو بايدن.وقالت القناة، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه: "البيت الأبيض يعمل على نقل أكبر قدر ممكن من الأموال والأسلحة إلى كييف قبل حلول يناير".وأشارت القناة التليفزيونية إلى أنه لا يزال هناك حوالي 7.5 مليار دولار بموجب شروط مبادرة PDA، والتي بموجبها تتلقى كييف معدات عسكرية من مستودعات البنتاغون، بالإضافة إلى حوالي 2.12 مليار دولار في إطار مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، والتي تسمح بشراء أسلحة وذخيرة جديدة في السوق المفتوحة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية، وفقا لموقع روسيا اليوم.وفي وقت سابق، كلف الرئيس الأمريكي جو بايدن، البنتاجون بتخصيص وصرف الأموال المتبقية في إطار برامج المساعدة العسكرية لأوكرانيا قبل نهاية فترة ولايته.وانتقد فلاديمير زيلينسكي واشنطن على إرسالها فقط 10% من المساعدات التي صوت عليها الكونجرس في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن كييف اضطرت للاعتماد فقط على "الكميات المحدودة" التي تسلمتها.وقبل ذلك، نشرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وثيقة تقول إن الدعم العسكري لأوكرانيا كشف مجموعة من المشاكل في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، بينها الصعوبات في صيانة وترميم وزيادة مخزون الأسلحة لتلبية احتياجات الجيش الأمريكي.وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردا على تزويد الدول الغربية لأوكرانيا بمختلف الأسلحة وعلى الدعوة إلى رفع القيود عن استخدام هذه الأسلحة والسماح لقوات كييف بضرب أهداف في الأراضي الروسية، إن روسيا لم تزود حتى الآن خصوم الغرب بأسلحة بعيدة المدى، لكنها تحتفظ بحقها في القيام بذلك.