شهدت لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب برئاسة النائب عبد الهادي القصبي تكريم 70 من الطلاب والرياضيين المتفوقين من أوائل الثانوية العامة صم وكف بصر ودمج، وإعاقات ذهنية، وكذلك أعضاء البعثة المشاركة فى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 من الرياضات المختلفة سباحة ورفع أثقال واتحاد الطائرة الحائزين على ميداليات وعدد من أبناء مؤسسة دليل الخير للتنمية المشاركين قي معرض إكسبو دبي ٢٠٢٤، وتفوقهم في عرض مشروع مدينه الاحلام الصديقه للبيئة في المحافل الدولية.جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس اللجنة، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، وممثلى اللجنة البارالمبية المصرية وأعضاء اللجان المختلفة بمجلس النواب من بينهم النائبة مايسة عطوة والنائب أحمد إدريس، والنائب طلعت عبد القوي والنائب عمرو القطامي.وفى بداية الاجتماع، أكد الدكتور عبد الهادى القصبى، أن ذلك اليوم هو يوم مميز غير تقليدي ووصفه بيوم فرح وانتصار، نظرا للاحتفال بأبنائنا من ذوى الإعاقة المتفوقين دراسيا والفائزين رياضيا فى بطولة الألعاب البارلمبية.وأضاف القصبى، أن هولاء الأبطال والمتفوقين، يمثل كل منهم قصة نجاح وكفاح، ونتعلم منهم مواجهة الإحباط، ووجه القصبى، تحية حب واحترام لكل أم وأب وأسرة ساندت أولادها.واستعرض القصبى، الجهود المبذولة فى رعاية حقوق ذوى الإعاقة، منذ عام 2014 ، بإصدار عدد من التشريعات التى تضمن حقوقهم وتنظمها، متابعا: أصبح لزاما علينا وجود ممثلين لذوى الاحتياجات الخاصة بالمجلس والمجالس المحليةفيما قالت الدكتورة مايا مرسى، وزير التضامن الاجتماعى: إن مايحدث من أبنائنا من ذوى الإعاقة، يؤكد اننا يمكن نحقق كل ما نريده رغم الصعوبات، ولا نشعر باحباط، وأن رغم الظروف التى نواجهها، فنحن نعيش فى امان وحياة طبيعة. واستعرضت الجهود المبذولة لدعم ذوى الإعاقة، متابعة، أن الملفات الاجتماعية هى الأقرب والأحب للرئيس السيسى.، وان العصر الحالى هو عصر ذهبى لذوى الإعاقة.ووصف الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس اللجنة، التكريم بأنه يوم مميز جداً يوم كله فرح وسعادة وفوز وانتصار حيث يشهد الاحتفاء بعدة مناسبات، الأولى منها كونها أول زيارة للدكتورة مايا مرسي إلي اللجنة بعد توليها مسئولية وزارة التضامن الاجتماعي.فيما أكدت النائبة مايسة عطوة الاهتمام بذوي الهمم شهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي الرئيس السيسي الرئاسة، وهذا شهدناه من خلال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتوجيه من الرئيس تُولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتماما مضاعفا بذوي الهمام، في إطار حرصه على ضمان حقوقهم، الذي لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا وأكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزا في المجتمع.وأضاف النائب أحمد إدريس أن الدولة تولي عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وتعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها، وتجارب رائدة في هذا الشأن، كما تعد مصر نبراسا لباقي الدول، وذلك للإقتناع والإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنباً إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع. هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل أيضاً بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم.