تتجه السلطات الإثيوبية إلى مكافحة الجرائم المتعلقة بالمياه، وذلك من خلال تنظيم قوة شرطة خفر السواحل مختصة بمنع تلك الجرائم، حسبما كشف المفوض العام للشرطة الإثيوبية ديميلاش جبريمايكل.ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا» عن جبريمايكل حديثه في هذا الصدد، في برنامج تقدير وجوائز ضباط وأفراد الشرطة الذين حققوا أداءً أفضل في مجال منع الجريمة في السنة المالية الإثيوبية الماضية، مشيرا إلى أن «خدمة الشرطة على القوارب ضرورية لمنع الجرائم على المياه».وأضاف المسئول الإثيوبي أنه «بناءً على الخبرة والبحوث من البلدان المتقدمة، تم تنظيم قوة شرطة خفر السواحل لمنع الجرائم على المياه، حيث تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لبدء الخدمة خلال فترة زمنية قصيرة».وذكر أنه «مع اكتمال بناء سد النهضة، سيكون من الممكن حماية الوجهات السياحية بقوة شرطة موثوقة، كما أنه سيجعل من الممكن إنشاء منظمة شرطة ذات كفاءة وتنافسية للمهام المستقبلية»، بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».وفي وقت سابق، تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الاثنين 21 أكتوبر اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرجارد، تم خلاله مناقشة مُجمل العلاقات الثنائية وكذلك التطورات في الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتسارع بالمنطقة.وتطرق الوزير د. عبد العاطي إلى مسألة الأمن المائي المصري، منوهاً أنها «تعد مسألة وجودية بالنسبة لمصر لن تتهاون فيها».