شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    نظرة على الموارنة والسنة والشيعة والدروز.. ما دور الطوائف السياسية في لبنان؟

    منذ 59 دقيقة (21-10-2024 08:42:25) (سياسة)
    يعتمد النظام السياسي في لبنان على هيكل تقاسم السلطة الطائفي، الذي أُنشئ عند استقلال البلاد عن فرنسا عام 1943، ويضمن الدستور اللبناني تمثيل جميع الطوائف الدينية الثماني عشرة في الحكومة والجيش والخدمة المدنية.وبناءً على ذلك، تتوزع المناصب الحكومية الرئيسية الثلاثة، وهي رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب، بين طوائف رئيسية، حيث يُعين رئيس الجمهورية دائمًا من المسيحيين الموارنة، ورئيس الوزراء من المسلمين السنة، ورئيس مجلس النواب من المسلمين الشيعة.- الرئاسات الثلاثينقسم الحكم في لبنان إلى 3 سلطات رئيسية تُعرف بـ"الرئاسات الثلاث"، وهي: رئاسة الجمهورية وتُمنح دائمًا لمسيحي ماروني، ورئاسة الوزراء وتُمنح لمسلم سني، ورئاسة مجلس النواب تُمنح لمسلم شيعي.- الطوائف السياسية الرئيسية1. الموارنة:تُعد الطائفة المارونية أكبر الطوائف المسيحية في لبنان، ولعبت دورًا تاريخيًا في تأسيس الدولة اللبنانية الحديثة. وتتمتع هذه الطائفة بنفوذ سياسي كبير، حيث يتم تعيين رئيس الجمهورية تقليديًا من صفوفها.ومن أبرز القادة الموارنة الذين تولوا الرئاسة بشير الجميل والرئيس الحالي ميشال عون.2. السنة:تمثل الطائفة السنية إحدى القوى السياسية الرئيسية في لبنان، حيث يتولى ممثلها منصب رئيس الوزراء.ومن بين أبرز قادتها رفيق الحريري، الذي اغتيل في عام 2005، وابنه سعد الحريري الذي تولى رئاسة الوزراء لعدة فترات.3. الشيعة:تعتبر الطائفة الشيعية الأكبر بين الطوائف الإسلامية من حيث العدد، ولها نفوذ سياسي واسع في البلاد. وتُسند رئاسة مجلس النواب إلى ممثل من هذه الطائفة، وهو تقليديًا من حركة "أمل".ويُعتبر رئيس المجلس الحالي نبيه بري من الشخصيات الشيعية البارزة، بالإضافة إلى النفوذ الكبير لحزب الله الذي يمثله في مجلس النواب.4. الدروز:على الرغم من كون الدروز طائفة صغيرة نسبيًا، إلا أنها تتمتع بنفوذ سياسي ملحوظ.ويشغل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط دورًا رئيسيًا في قيادة الطائفة، ويتولى "الحزب التقدمي الاشتراكي" تمثيل الدروز سياسيًا.ويشغل أفراد هذه الطائفة مناصب هامة في الحكومة والبرلمان.- دور حزب اللهتأسس حزب الله كتنظيم مسلح في عام 1982 أثناء الحرب الأهلية اللبنانية؛ بهدف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، ويحظى الحزب بدعم مالي وعسكري كبير من إيران.وفي عام 1985، أعلن الحزب رسميًا وجوده، مشيرًا إلى سعيه لإقامة دولة إسلامية في لبنان على غرار الجمهورية الإسلامية في إيران، متعهدًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان وفلسطين.وفي عام 2009، أصدر حزب الله، بيانًا جديدًا لم يتضمن دعوة صريحة إلى إقامة دولة إسلامية، لكنه أكد موقفه الثابت تجاه إسرائيل.وعقب انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1990، حلت جميع المليشيات المسلحة الطائفية باستثناء حزب الله، الذي برر احتفاظه بالسلاح بضرورة استمرار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000، اعتبر حزب الله ذلك انتصارًا له.ومنذ عام 1992، بدأ الحزب بالمشاركة في السياسة اللبنانية، حيث قدم مرشحيه للانتخابات البرلمانية ويشغل اليوم عددًا من المقاعد في البرلمان، كما لديه وزراء في الحكومة.وإلى جانب دوره العسكري والسياسي، يقدم حزب الله مجموعة واسعة من الخدمات المجتمعية، بما في ذلك إنشاء المدارس وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية في المناطق ذات الأغلبية الشيعية.وعلى الرغم من أن أحزابًا لبنانية أخرى تقدم خدمات مماثلة، إلا أن شبكة خدمات حزب الله تُعتبر الأكثر شمولية وتأثيرًا.

    تابعونا..