فيما انتشرت شائعات واسعة النطاق حول فرض فرنسا ضريبة على الكلاب بدءاً من عام 2025 على غرار ألمانيا، أكد مسئولون في وزارة الميزانية الفرنسية، لموقع "CheckNews" أن هذا الموضوع غير مطروح للدراسة من قبل الحكومة، رغم تزايد الحديث عنه.وانتشرت الشائعة على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا بأن "هناك مناقشات جارية لإدخال ضريبة على الكلاب ضمن ميزانية 2025" لفرنسا، وتهدف هذه الخطوة المحتملة إلى تعزيز الإيرادات العامة.وورد في بعض الرسائل أن قيمة الضريبة قد تصل إلى "100 يورو سنوياً لكل كلب".وتجاوزت الشائعة وسائل التواصل، إذ تناولت متصلة عبر برنامج سيريل حنونة بالتلفزيوني الفرنسي، في 16 أكتوبر المشروع، قائلة: "لديّ معلومات مؤكدة، أنها بالفعل قيد الدراسة، وحتى القطط ستكون مشمولة!".وأضاف حنونة بدوره: "أعلم أيضاً أن هذا المشروع مطروح على الطاولة".وتأتي هذه الشائعات عقب حديث إذاعي من الصحفي الاقتصادي فرانسوا لانجليه، الذي اقترح استنساخ فكرة الضريبة المفروضة في ألمانيا. كما أُطلقت عريضة إلكترونية موجهة إلى وزير الاقتصاد والمالية والصناعة، أنطوان أرماند، جمعت حتى الآن 22,590 توقيعاً، تعارض هذه الفكرة، بحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.ويبدو أن الشائعة استمدت قوتها من مقالات نُشرت هذا الأسبوع في الصحافة الفرنسية، والتي تناولت المستوى القياسي الذي حققته "Hundesteuer" – ضريبة الكلاب في ألمانيا – حيث جنت الحكومة الألمانية حوالي 421 مليون يورو كعائدات. وطرحت بعض المقالات تساؤلات حول إمكانية تبني مثل هذه الضريبة في فرنسا، لكن دون تأكيد رسمي.ورداً على استفسارات من "CheckNews"، نفى مكتب وزير الميزانية لوران سانت مارتين بشكل قاطع دراسة فرض ضريبة كهذه، قائلاً: "هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق".