شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    ماريسكا قائد صحوة تشيلسي..يعمل فوق الرمال المتحركة

    منذ 2 ساعة (19-10-2024 10:11:26) (رياضة)
    تواجه البداية اللافتة لإنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي، في الدوري الإنجليزي، اختبارا قويا غدا الأحد، عندما يزور صاحب المركز الرابع ليفربول متصدر البريميرليج.كثيرون لم يراهنوا على دخول تشيلسي صراع المنافسة على اللقب هذا الموسم، بعد وصول ماريسكا إلى مركز كوبهام التدريبي الصيف الماضي.وفيما استفاد الهولندي آرني سلوت من الإرث العظيم الذي تركه سلفه الألماني يورجن كلوب في ليفربول، تعين على ماريسكا العمل فوق رمال متحركة في غرب لندن.وبما يتناسب مع الملعب المجاور لمقبرة برومبتون، كان ستامفورد بريدج بمثابة مقبرة لمدربي النخبة في السنوات الأخيرة.وأقال مالكا النادي تود بوهلي وبهداد إقبالي المدرب الألماني توماس توخل بعد 100 يوم فقط على قدومهما، رغم منحه الفريق الأزرق لقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، في عهد المالك السابق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.ووصل خلفه جراهام بوتر كأحد أبرز المدربين الإنجليز الواعدين، لكنه أبعد دون رحمة بعد أقل من 7 أشهر على توليه منصبه.ودام مشوار المدرب الأرجنتيني الشهر ماوريسيو بوكيتينو سنة فقط قبل رحيله في مايو، ما مهد لقدوم ماريسكا وقبوله مهمة شاقة متمثلة في إحياء حظوظ تشيلسي.واستُقدم الإيطالي من ليستر سيتي بعد أن قاده للصعود إلى الدوري الممتاز، لكن المشككين أشاروا إلى أنه يصبح ضحية جديدة لمسلسل إلقاء التهم الذي يمارسه البلوز.مزاملة جوارديولايخوض ماريسكا (44 عاما) موسمه الثاني فقط كمدرب رئيس، بعد أن لعب دورا ضمن الجهاز الفني للمدرب الإسباني بيب جوارديولا الذي قاد مانشستر سيتي إلى لقب الدوري في آخر 4 مواسم.وما يزيد من صعوبة مهمة ماريسكا، تقارير عن نشوب خلاف وصراع على السلطة بين بوهلي وإقبالي.بعد الفترة القصيرة التي شغل فيها بوهلي منصب المدير الرياضي في الأشهر الستة الأولى من الحقبة الجديدة للنادي، إزداد نفوذ إقبالي لدى مجموعة المالكين.وحُكي عن تدهور العلاقة بين الرجلين في الأشهر الأخيرة، في ظل تفاوت في وجهات النظر حول إقالة بوكيتينو، سياسة التعاقدات وفشل التقدم في بناء ملعب جديد.رغم هذه الخلافات، عمل ماريسكا بصمت لتغيير ثقافة النادي آملا في وقف تراجع تشيلسي.إنفاق كبيرلم يحرز تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي منذ عام 2017، رغم قيامه بتعاقدات رنانة في بعض الأحيان.وأنفق بوهلي وإقبالي أكثر من مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار)، خلال فترتهما المضطربة، مستخدمين سياسة تعاقدات عشوائية أدت إلى تراجع الفريق.لكن، تواجد ماريسكا بجانب جوارديولا، المتطلّب وصاحب الحس التكتيكي الخارق، كان له تأثير كبير على إدارته، منحه السلاح اللازم لإعادة بناء تشيلسي.وهو الآن مطالب بتحسين موقع الفريق الذي حل سادسا الموسم الماضي وفي المركز 12 في موسم 2023، نجح في حث لاعبيه الشبان على تقديم أداء ناضج حتى الآن.وبفضل الإدارة الشخصية الماهرة للمدرب الإيطالي، تألق أمثال كول بالمر، نوني مادويكي وليفي كوليل، فيما تحسن أداء السنغالي نيكولاس جاكسون والأرجنتيني إنتسو فرنانديس مقارنة بالموسم الماضي.وقال ماريسكا: "سعيد جدا لأني أشاهد ما توقعته من اللاعبين والمستوى والأسلوب، لقد بدأنا منذ شهرين أو ثلاثة. لكني سعيد لأن النادي هو بين الأفضل في العالم".

    تابعونا..