شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    مصر بقلم وحديث يحيى السنوار.. كيف وصف علاقتها بقطاع غزة وماذا كتب عن الجنود المصريين؟

    منذ 1 ساعة (18-10-2024 15:08:33) (سياسة)
    رحل القائد المقاوم يحيى السنوار بعد قتال مع جيش الاحتلال، منهياً رحلة من النضال لتحرير الأراضي الفلسطينية.وكانت مسيرة السنوار مليئة بمساعي الصلح وجمع الكلمة بين الفلسطينيين وسائر العرب. ومن أهم تلك الجهود ما قام به لإصلاح علاقة مصر بقطاع غزة وتعميق الصلة بين الطرفين، ليكون التعاون في مفاوضات طوفان الأقصى أكبر دليل على تتويج تلك الجهود التي بذلها السنوار خلال مسيرته السياسية.وتسرد "الشروق" أبرز المواقف والتصريحات التي أكدت على علاقة السنوار والتعاون بينه وبين مصر منذ بداياته وحتى السنوات السابقة لطوفان الأقصى.مصر بقلم السنوارتفرغ يحيى السنوار خلال فترة أسره بسجون الاحتلال لتأليف الكتب عن القضية الفلسطينية، ومن أشهرها رواية الشوك والقرنفل التي سرد فيها تفاصيل معاناة الفلسطينيين منذ النكبة وحتى انتفاضة الأقصى.ورسم السنوار صورة إيجابية عن الجندي المصري، إذ كان يتواجد الجيش المصري في قطاع غزة قبل نكسة 1967.ووصف السنوار الجندي المصري بأنه كان لطيفاً محباً للأطفال، يعتاد توزيع حلويات الفستق عليهم، بينما كان الأطفال الفلسطينيون يحبون الالتقاء به يومياً بحسب الرواية.قائد علاقة مصرية غزاوية في أحسن حالاتهاصرح يحيى السنوار في لقاء مصور أكتوبر 2017 بأن العلاقات المصرية بقطاع غزة أصبحت في أحسن حالاتها. وقد جاء التصريح بعد سلسلة مباحثات لتقريب وجهات النظر بين مصر وغزة بتخطيط من السنوار عقب توليه رئاسة القطاع.وقام السنوار بأول زيارة له للقاهرة على رأس وفد قيادي في يونيو 2017، وفقاً لقناة روسيا اليوم، لتبدأ أهم ملامح الاتفاق بين الطرفين على توفيق الأوضاع الأمنية وإصلاح العلاقات التي تراجعت من قبل بسبب الخلافات السياسية.وقاد السنوار في سبتمبر من نفس العام وفداً أكبر يضم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي في حينها، لتشمل الزيارة مباحثات الصلح الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية.واستقبل السنوار في لقاء استثنائي وفداً أمنياً مصرياً في أكتوبر من نفس العام، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، لتعزيز العلاقات الأمنية بين الطرفين.وأدت جهود السنوار في توطيد العلاقات بين قطاع غزة والقاهرة لتعزيز الدور المصري في مفاوضات تبادل الأسرى خلال عملية طوفان الأقصى، وفق تقرير لصحيفة لوفيجارو الفرنسية.

    تابعونا..