شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    ذكـــرى عــزيــزة

    منذ 6 ساعة (24-09-2024 19:25:11) (رياضة)

    تحل علينا ذكرى اليوم الوطني، وهي مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً نعبر فيها عن ولائنا وحبنا للوطن ولقيادتنا الرشيدة في ظل الدعم اللامحدود لمختلف مجالات الحياة وخطوات ثابتة من التقدم والتطور والمجد والرفعة. نعم، عزائم لا تلين وإرادة تعانق السماء، واليوم نقف اعتزازاً وشموخًا في هذه الذكرى المباركة والتي مرت على بلادنا وحظيت بنقلة نوعية وتطوير شامل بكل أنحاء المملكة وسارت بها نحو مصاف الدول المتقدمة بكل فخر وشموخ، واليوم تأتي إشراقة المستقبل مع التطوير والتحديث وبناء دولة الإنجاز والإعجاز في سنوات قليلة بمقياس المدة والزمن وكبيرة بحسابات الإنجازات وعظمة المكتسبات والتي قطعت فيها المملكة شوطاً طويلاً على طريق تحقيق النماء والازدهار لشعبها الوفي، فأنشأت المشاريع الاقتصادية العملاقة والكبيرة لتستهدف تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، كما شهدت بلادي العديد والكثير من الإصلاحات الاجتماعية والسياسية، وحققت طفرة وبناء وعمل ورش للتطور وصناعة الإبداع في شتى ميادين الحياة لتأتي رؤية 2030 لترسم نجاحات صناعة مستقبل الوطن تحت إشراف ومتابعة من ولي العهد وانطلاقاً من تحولات وطنية مذهلة وجبارة وتشمل التشريع والإدارة والمال والاقتصاد والصناعة والتعليم والإعلام والإسكان، وهي تحولات منسجمة مع رؤية المملكة، كما أتاح للمرأة أداء دور مهم في التنمية والمشاركة الفعالة بجانب الرجل. وتأتي هذه المكتسبات للوطن، وتعزيزاً لمكانتها وحصولها على العديد والمزيد من الحقوق والامتيازات عن طريق تحقيق المساواة، ودعمهن في تحقيق النجاح، ودورها الريادي مع شقيقها الرجل، فإن العمل سيستمر بهذا العهد الزاهر ويتواصل بكل عزم وهمة وثبات من خلال المرحلة القادمة وفي تعزيز النمو الاقتصادي والعيش الهانئ للمواطن.

    وشهدت المملكة تطوراً هائلاً في كافة الاتجاهات والأصعدة والوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع وفقاً لخطط واضحة مستشرقاً ملامح مستقبل مشرف للوطن بطموحات ورؤى سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- وبتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.

    نهضة عملاقة وتطور غير مسبوق في شتى المجالات حتى أصبحت المملكة بفضل الله في زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة ومن ضمن كبار دول العشرين وتميزت بلادي بهذا العهد الزاهر بثوابتها الدينية ورعايتها بالحرمين الشريفين وتطويرها، وبدعم متواصل من ولي العهد مهندس التغيير وصانع الرؤية ورائد التحدي ورجل التحديث الذي تحطمت على يديه المشاريع التخريبية، فهو الأمل المشرق الذي يعلق عليه شبابنا السعودي أحلامهم المستقبلية وطموحاتهم التي تعانق السحاب في سموها وتماثل جبال طويق في قوتها. نعم، إنه العهد الذي تألقت فيه الطموحات في خطة للتحول الوطني استهدفت رفع كفاءات الأداء لدى مؤسسات الدولة وتنويع المصادر الاقتصادية وإزالة كافة المعوقات التي تعترض الإصلاح والتنمية.

    نعم، إن أبهى صور الاحتفال بذكرى هذه البيعة تلاحم الشعب مع القيادة، وتأكيد الالتزام بنطاق المسؤولية وتحمل الأمانة والعمل الدؤوب والمشاركة في التنمية الشاملة العملاقة وفاء وترجمة واضحة لمشاعر الوطنية والولاء والتي تتجاوز حدود التعبير إلى الالتزام والتنفيذ بكل ما يحفظ مكتسبات الوطن والحفاظ عليه.

    ورياضياً؛ أصبحت بلادي وجهة لأقوى الأحداث والبطولات والمناسبات الدولية بفضل الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود من قبل القيادة الكريمة، ويأتي هذا الدعم والاهتمام تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع وتحقيق التميز في العديد من الرياضات إقليمياً وعالمياً لمواكبة رؤية المملكة 2030، الأمر الذي جعلها محط أنظار العالم من خلال صناعة رياضة تتافسية، حتى أصبحت أرض المملكة ملتقى رياضياً سنوياً في تنظيم أقوى المسابقات العالمية وجلب أفضل الرياضيين بالعالم للعب بالملاعب السعودية. نعم، من يشاهد هذا التنوع في كافة المشاركات الكروية يدرك حجم اهتمام القيادة الكريمة في عبور كرتنا السعودية للعالمية وقدرتها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، والدليل بطولات دولية وعالمية حدثت وما زالت على أرض المملكة.  

    أخيراً:

    استطاعت المملكة ترسيخ بناء الدولة الحديثة، موظفة لذلك إمكانياتها البشرية والمادية في عملية متوازنة حقق فيها الوطن والمواطن أرقى مستويات التنمية ما مكنها من امتلاك اقتصاد قوي متنوع ومتطور يضاهي اقتصاديات الدول المتقدمة، كما أسهمت المملكة في تعزيز وتأكيد منهجها الوسطي المعتدل القائم على التعاليم الإسلامية واستمرت بلادي في مد يد العون للمنكوبين بالعالم من خلال إطلاق الحملات الإغاثية، كما حقق الوطن في هذه السنوات المباركة نجاحات مبهرة على مستوى الأمن ومحاربة الإرهاب واجتثاث منابعه. نعم، تعيش بلادي في أوج نموها وازدهارها وتنعم بالأمن والأمان، وتتطلع بكل تفاؤل إلى مستقبل أكثر إشراقاً وطموحاً فما تحقق من خلال هذه النهضة المباركة في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من إنجازات عظيمة ونجاحات كبيرة، وفي خضم إصلاحات اجتماعية واقتصادية هي مؤشرات حقيقية على ثبات الخطى والعزيمة المتجددة نحو مستقبل أكثر إبداعاً وعطاء، ولم تقتصر مسيرة التحديث والتطوير على جانب دون الآخر ولم تتوقف عند ميدان بعينه بل جاءت شاملة وكاملة وفق رؤية وخطط مستقبلية أشرف عليها ولي العهد وبدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين. وبهذه المناسبة أرفع أسمى التهاني وعظيم التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ونؤكد الحب والولاء، ونقف صفاً واحداً لصالح الوطن وتقدمه وحماية مكتسباته ودعم مسيرته التنموية في ظل الظروف والمتغيرات الدولية حيث أثبتت الأحداث قوة العلاقة بين المواطن وقيادته، حفظ الله وطني ومليكي، ودام عزك يا وطن.

    تابعونا..