قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، اليوم الجمعة، إنه ينبغي عدم التسامح مع تصرفات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتكرار تجاهله مخاوف إدارة الرئيس جو بايدن.وأضاف هولين أن "أولويات نتنياهو في مصلحته لا في مصلحة شعبه الذي يدعو لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين"، مشيرا إلى أن "نتنياهو اتخذ إجراءات تصعيدية دون التشاور مع الولايات المتحدة".كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلت عن مسئولين أمريكيين استبعادهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية قبل نهاية ولاية بايدن في يناير المقبل.وقال مسئولون رفيعو المستوى بالبيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع "البنتاجون"، إن موافقة إسرائيل وحماس على وقف النار واتفاق إطلاق الأسرى قبل نهاية ولاية بايدن أمر غير متوقع.وأضاف المسئولون أن "نسبة الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاقهم لإعادة المحتجزين الإسرائيليين من غزة نقطة شائكة رئيسية".وتابعوا أن "الهجوم الذي استمر يومين على حزب الله اللبناني باستخدام أجهزة النداء المتفجرة (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) وتليها الضربات الجوية الإسرائيلية جعل إمكانية نشوب حرب شاملة أكثر احتمالا مما يعقد الجهود الدبلوماسية مع حركة "حماس".وقالت المتحدثة باسم "البنتاجون"، سابرينا سينج للصحفيين- قبل نشر تقرير "وول ستريت جورنال": "أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار".وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الإذاعة الإسرائيلية، إن تل أبيب تعد مقترحا جديدا لاتفاق بشأن قطاع غزة ستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة.وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل المحتجزين مقابل خروج يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس وآخرين من غزة عبر ممر آمن.وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المقترح الجديد قد يعرضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.