أكد وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، أهمية العمل على استقطاب السياحة الإسلامية إلى فلسطين، خاصةً من دول شرق آسيا، مشيرا إلى أن هذه الدول ستسهم في رفد القطاع السياحي بمجموعات سياحية لم تكن تزور فلسطين في السابق.جاء تصريحات الحايك خلال ترؤسه بمقر الوزارة في بيت لحم، اليوم الخميس، جلسة المجلس الاستشاري للسياحة الذي يضم رؤساء وأعضاء من الهيئات الإدارية الممثلة للقطاع السياحي الفلسطيني الخاص.وأطلع الحايك المجلس على الخطط والبرامج التي تعمل عليها الوزارة لضمان عودة عجلة هذا القطاع للدوران وذلك بعد توقفها نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وتطرق إلى النتائج الكبيرة والمميزة التي حققتها زيارة وفد القطاع السياحي الفلسطيني العام والخاص إلى جمهورية إندونيسيا وما جرى خلال هذه الزيارة من توقيع اتفاقيات مشتركة ستساهم في استقطاب مجموعات سياحية إندونيسية إلى فلسطين، ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية.وأشار الحايك إلى أهمية العمل المشترك في المجال السياحي مع الأردن، حيث يمكن الترويج للبلدين من خلال برنامج سياحي واحد، وسنتمكن من استقطاب مجموعات سياحية جديدة ضمن برامج مشتركة مع الأردن ومصر. وتباحث أعضاء المجلس الاستشاري في مجموعة من القضايا التي تهم القطاع السياحي في فلسطين، وسبل محاكاة التغيرات العالمية والإقليمية ومواجهة آثار العدوان على قطاع غزة، بالإضافة لسبل انتهاج برامج سياحية فلسطينية تعمل على جذب انتباه مجموعات سياحية جديدة، وزيادة عمليات التنسيق والمتابعة ما بين القطاعين الخاص والعام لتذليل المعيقات والعقبات التي تحدث على صعيد قطاع السياحة الفلسطيني.واستعرضت الجلسة ما تم تنفيذه من قرارات سابقة للمجلس في إطار خطة مواجهة الأزمة والتحضير لعودة السياحة، حيث قدم مدير عام التسويق السياحي ماجد إسحق عرضا مصورا عن الفرص والتحديات التي تواجه القطاع السياحي الفلسطيني من أجل تحقيق نجاح في عملية استقطاب المجموعات السياحية الإسلامية، خاصة دول شرق آسيا