شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    لبنان يدعو أوروبا لتوسيع مفاوضاتها مع إيران لتشمل أذرعها بالمنطقة

    منذ 2 ساعة (16-12-2025 14:40:39) (سياسة)
    دعا وزير خارجية لبنان يوسف رَجّي، الثلاثاء، أوروبا إلى توسيع مفاوضاتها مع إيران لتشمل ما سماها "أذرعها في المنطقة".جاء ذلك خلال لقاء عقده رَجّي بالعاصمة بروكسل مع سفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، بحسب بيان للخارجية اللبنانية.وتناول الاجتماع الأوضاع في لبنان سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وجهود الحكومة للنهوض بالبلاد والصعوبات التي تواجهها، لا سيما الاحتلال الإسرائيلي.ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي بجنوبي لبنان، وزادت رقعة احتلالها خلال حرب شنتها عليه، حتى بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.وشدد رجي على "ضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس، التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان، والإفراج عن الأسرى، ووقف الاعتداءات العسكرية اليومية".وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، أثناء عدوان على لبنان بدأته في أكتوبر 2023، وحولته في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة.​​​​​​​وخرقت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4 آلاف و500 مرة؛ مما خلّف مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية.رَجّي تمنى على الدول الأوروبية "ألّا تقتصر المفاوضات مع إيران على ملفي الملف النووي والصواريخ الباليستية، وأن تشمل أيضا مسألة أذرعها في المنطقة".ويُقصد بهذه الأذرع مجموعات مسلحة تدعمها طهران من بينها "حزب الله" اللبناني وجماعة "أنصار الله" (الحوثي) اليمنية، فضلا عن مجموعات عراقية.ويأتي حديث رَجّي بعد أيام من إعلانه رفض دعوة تلقاها من نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، حيث دعاه إلى لقاء في "دولة محايدة".وفي الشأن الداخلي، شدد رَجّي الثلاثاء على "أهمية القرار الحكومي التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها وسيادتها بقواها الذاتية حصرا على كافة الأراضي اللبنانية".وفي 5 أغسطس الماضي أقر مجلس الوزراء حصر السلاح بيد الدولة، ومن ضمنه ما يملكه "حزب الله"، وكلف الجيش بتنفيذ خطة بهذا الشأن.ومنذ أشهر تضغط الولايات المتحدة وإسرائيل على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك بسلاحه ويدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة.كما تطرّق رجي والسفراء الأوروبيون إلى اليوم التالي لما بعد انتهاء مهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوبي لبنان (اليونيفيل) نهاية العام المقبل.وكذلك أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي للجيش اللبناني للاضطلاع بمهامه، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية، وفقا للبيان.وأعرب السفراء، بحسب البيان، عن دعم دولهم لقرارات الحكومة اللبنانية، واهتمام الاتحاد الأوروبي برفع علاقته مع لبنان إلى مستوى شراكة استراتيجية، وزيادة مساعداته للبنان.

    تابعونا..