رئيس حماس يستعرض أولويات عمل الحركة خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر
منذ 7 ساعة (14-12-2025 09:15:35) (سياسة)
استعرض رئيس حركة حماس في قطاع غزة الدكتور خليل الحية، أولويات عمل الحركة خلال المرحلة المقبلة، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف القضية الفلسطينية وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة.وقال في كلمته بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة الحركة، اليوم الأحد، إن الأولوية الأولى الاستمرار في خطوات وقف الحرب، وخاصة استكمال المرحلة الأولى التي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وكذلك دخول المرحلة الثانية من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار.وذكر أن الأولوية الثانية التحرك المكثف من أجل الإغاثة وإنهاء معاناة أهل قطاع غزة، والعمل لتوفير مقومات الحياة الكريمة، ووضع حد للأزمات الإنسانية الناجمة عن حرب الإبادة وحتى لا تتكرر المأساة على أهل غزة كما حدثت في المنخفض الأخير الذي ضرب فلسطين.وأشار إلى الحرص على العمل المشترك مع القوى والفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية، والتحرك مع مختلف القوى والفصائل لبناء مرجعية وطنية جامعة، تسعى من أجل استعادة حقوقه وخاصة حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.ودعا «حركة فتح والسلطة الفلسطينية إلى كلمة سواء والتوافق على برنامج عمل وطني مشترك، والعمل لإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية والمشروع الوطني، وإعادة بنائها وفقا للتفاهمات السابقة، وتفعيل برنامج الصمود والمقاومة الشاملة بكل أشكالها وفق الإمكانات المتاحة في الساحات المختلفة، وإعادة الاعتبار للحياة السياسية الفلسطينية عبر صندوق الانتخابات».ولفت إلى اعتزام الحركة التحرك على المستوى الإقليمي والدولي ومع القوى العالمية، لتوسيع قاعدة التأييد لقضية فلسطين لإنجاز حقوق الشعب وأولوياته الراهنة، وإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني.وأوضح أن الحركة تعمل على تفعيل الطاقات الإعلامية بكل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لمواصلة فضح جرائم الاحتلال التي قام بها العدو خلال الحرب على غزة أو في الضفة والقدس والسجون.وأفاد باستمرار الدعوة والعمل لملاحقة الاحتلال قانونيا وعزل الكيان سياسيا، ومحاكمة قادته أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.وأكد اعتبار قضية الأسرى في سجون العدو أولوية لدى الحركة وفصائل المقاومة، إلى جانب العمل على تحسين حياتهم الإنسانية، وإنهاء السلوك الإجرامي بحقهم على طريق تحريرهم الكامل.ودعا الوسطاء، وخاصة الضامن الأساسي: الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، إلى ضرورة العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق والالتزام بتنفيذه وعدم تعريضه للانهيار.