قرر جورج ميمينجر صاحب مستودع سيارات فولكس فاجن مستعملة تحويل المستودع إلى ورشة متطورة لتجديد وإصلاح سيارات بيتل الشهيرة وتقديمها في ثوب جديد يجعلها أفضل وأسرع من السيارة الأصلية.وفي صالة العرض الموجودة ضمن المستودع، يقدم ميمينجر نماذج لامعة من السيارة بيتل التي اشتهرت بها فولكس فاجن بمستوى تجهيز لم يتحقق قط عندما كان يتم إنتاج هذا هذا الطراز سواء في ألمانيا أو في مصانع فولكس فاجن في الخارج بعد ذلك.ويقدم ميمينجر فئتين من السيارة بيتل واحدة مكشوفة وأخرى مغلقة، وهما تخضعان لعملية إعادة بناء رائعة في مبنى صناعي مكون من 4 طوابق شمال مدينة ميونخ وعلى مقربة من مدينة جديدة هنا بعد إعادة بناء رائعة على أربعة طوابق من مبنى صناعي شمال ميونخ على مشارف مدينة رايخرتسهوفن.ويستغرق تجديد السيارة بيتل الواحدة نحو تسعة أشهر من العمل من جانب عمال شركة جورج ميمينجر العشرة، ويمكن أن تصل تكلفة شراء السيارة بيتل المكشوفة إلى نحو 171 ألف يورو (191 ألف دولار).وعلى مدى أكثر من ربع قرن اكتسب ميمينجر خبرة واسعة في تجديد سيارات بيتل القديمة بدقة يندر وجودها، ورغم أن السيارة تحتفظ بنفس شكلها الخارجي، فإنه لا يبقى من أصل مكوناتها الداخلية سوى القليل. ويحرص ميمينجر وموظفوه على الحفاظ على أكبر قدرٍ ممكن من جوهر السيارة ورقم هيكلها حتى لا تتعامل معها السلطات الألمانية كسيارة جديدة تمامًا، مع كل ما يترتب على ذلك من لوائح وقيود.كما أن ورشة ميمينجر تقوم بتصنيع العديد من الأجزاء المعدنية التي تحتاجها لتجديد السيارة بيتل.في الوقت نفسه لا يمكن لأحد اتهام هذه الورشة بأنها تفسد قيمة سيارات عريقة صمدت على مر السنين دون أن يمسها أحد، لآن أغلب السيارات التي تتعامل معها الورشة إما قديمة جدا ولا يمكن تجديدها أو إصلاحها بالطرق التقليدية أو كانت ضحايا حوادث كبيرة.في الوقت نفسه كانت السيارة بيتل، التي استمر انتاجها بين عامي ١٩٣٨ و٢٠٠٣، سيارة بسيطة تفتقر إلى الكثير من الفخامة، لكن ميمينجر يقدم سياراته المعدلة مزودة بمقاعد جلدية مرنة مخيطة يدويًا، ونظام تعليق بيلشتاين مُحسّن، يضمن ثبات العجلات على الأرض أثناء المنعطفات الحادة، ومكابح قرصية قوية.كما أن نظام المكابح المانعة للانغلاق تعزز ثقة السائق، بينما يُسهّل نظام التوجيه المعزز قيادتها بشكل كبير مقارنةً بالنسخة الأصلية.