وصلت الزميلة أميرة شحاتة، الصحفية بجريدة "اليوم السابع"، إلى القائمة القصيرة لجائزة مدرسة المناخ للصحافة العربية، والتي تنظمها المؤسسة الدولية Greenpeace، ضمن فئة صحافة الحلول، وذلك عن تحقيقها الاستقصائي المتميز حول صناعة الحرير في صعيد مصر، بعنوان: "صناعة الحرير من أزمة مناخية إلى مشروعات خضراء تخفف من الفقر وتساعد النساء". التحقيق في قلب الريف المصري: مزرعة الحرير بنقادة نموذجًا يُعد هذا التحقيق نموذجًا حقيقيًا لصحافة الحلول، حيث وثّقت فيه الزميلة شحاتة تجربة مصرية فريدة لتحويل تحديات المناخ إلى فرص إنتاجية مستدامة، وقدمت من خلال معايشة ميدانية داخل مزرعة للحرير في مركز نقادة بمحافظة قنا، تفاصيل مبادرة محلية اعتمدت على دمج التقنية والبحث العلمي لإنتاج الحرير الطبيعي بأقل معدلات انبعاثات كربونية، مستفيدة من الخبرات المحلية النسائية في الصعيد. تمكين المرأة والحد من الفقر: أثر مزدوج للاستدامة ركّز التحقيق على الأثر الاجتماعي والبيئي للمشروع، حيث لم يقتصر على حماية البيئة فقط، بل ساهم كذلك في تمكين نساء الصعيد اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال خلق مساحات آمنة للعمل والإنتاج، وهو ما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصة ما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، والحد من الفقر، والعمل المناخي. تنافس عربي على صدارة صحافة المناخ تنافست الزميلة أميرة شحاتة على الجائزة مع نخبة من الصحفيين العرب البارزين في هذا المجال، من بينهم الصحفية أمينة جبلون والصحفي بسام السويسي من تونس، والصحفي محمد عوض من مصر، وخالد آيت ناصر من المغرب، ما يعكس أهمية الموضوعات المطروحة ومدى احتدام المنافسة على الجائزة. ويُذكر أن التحقيق نفسه كان قد حصل سابقًا على مركز أفضل تحقيق استقصائي في جائزة التفوق الصحفي"اليوم السابع"، ما يؤكد قيمته المهنية والإنسانية العالية. صناعة الحرير من أزمة مناخية إلى مشروعات خضراء تخفف من الفقر وتساعد النساء.. رحلة "اليوم السابع" داخل مزرعة الحرير بنقادة.. سيدات الصعيد يشاركن فى الاستدامة.. وقنا تزدهر بحرفة الفركة التراثية