أوقفت مايكروسوفت رسميًا تطبيق سكايب، مما يعني أن المستخدمين باتوا أمام خيار الانتقال إلى Microsoft Teams أو أي منصة اتصال أخرى، وترى الشركة أن وجود كل من سكايب وتيمز في خططها التجارية لم يعد ضروريًا، ليكون سكايب هو الضحية.ظل سكايب لسنوات أحد أبرز التطبيقات التي قدمت تجربة الاتصال الصوتي عبر الإنترنت (VoIP)، وكان من أوائل التطبيقات في هذا المجال، لكنه فقد شعبيته مؤخرًا، ويتساءل الكثيرون الآن عن مصير حساباتهم والبيانات المخزنة، والخبر الجيد أن توقف سكايب لن يشكل أزمة حقيقية، بفضل وجود العديد من البدائل الجيدة المتاحة في السوق.أفضل 5 تطبيقات يمكن أن تحل محل سكايب للمكالماتواتسابوصلنا إلى مرحلة أصبح فيها واتساب أكثر من مجرد تطبيق للمراسلة، إذ يدعم مكالمات الصوت والفيديو بكفاءة، لا حاجة لإنشاء حساب جديد، يكفي رقم هاتفك لتسجيل الدخول، ويمكنك استخدام أسماء مستخدمين لإخفاء الرقم لأغراض الخصوصية، والمكالمات تعمل على الهاتف، والتطبيق المكتبي، والنسخة عبر الويب، كذلك يتميز واتساب بتشفير الطرفين ويضم مزايا الذكاء الاصطناعي من "ميتا".جوجل ميتيستطيع مستخدمو حسابات جوجل الاستمرار في استخدام تطبيق Meet، الذي تغير اسمه أكثر من مرة قبل أن يستقر أخيرًا، النسخة المجانية تتيح اجتماعات محدودة، بينما النسخة المدفوعة تقدم ميزات مثل تسجيل الاجتماعات أو نسخها كتابيًا.يمكن استضافة ما يصل إلى 100 شخص في مكالمة واحدة، لكن في الخطة المجانية العدد محدود إلى 3 أشخاص لمدة 60 دقيقة. مساعد Gemini من جوجل أصبح متاحًا على المنصة أيضًا.سلاكرغم أن Slack ليس بديلًا مباشرًا لسكايب، إلا أن خصائصه تجعله خيارًا مناسبًا للبعض، خاصة من يستخدمون المنصة لأغراض العمل والتعاون، ويضم ميزة "Huddle" للدردشة والمكالمات، لكن النسخة المجانية تظل محدودة الإمكانيات، لذلك لا يُتوقع أن يصبح الخيار المفضل للمستخدم العادي.زووممن أكثر التطبيقات التي لمع نجمها خلال الجائحة، ويظل بديلًا قويًا لسكايب حتى الآن، يتيح اجتماعات حتى 100 مشارك، وخيارات مثل مشاركة الشاشة وتسجيل الجلسات، النسخة المجانية توفر 40 دقيقة فقط لكل اجتماع، أما النسخة المدفوعة فتمنح مزايا أوسع، بما في ذلك دعم ميزات الذكاء الاصطناعي.سيجنالخيار غير تقليدي، لكنه مناسب لمن يبحث عن الخصوصية والأمان. تطبيق سيجنال يقدم مكالمات صوت وفيديو مشفرة، ويدعم مكالمات جماعية تصل إلى 50 مشاركًا، وهو مجاني تمامًا دون أي قيود، ما يجعله بديلاً فعالًا ومفتوح المصدر لسكايب.