تحتفل جمعية الشباب للتنمية الذاتية "قادر" بمرور ست سنوات على تأسيسها، مؤكدة مكانتها كأحد أبرز النماذج السعودية الملهمة في تمكين الشباب وصناعة التغيير الإيجابي في المجتمع.

ومنذ انطلاقتها، نجحت الجمعية في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، جعلتها تتبوأ مكانة مرموقة محليًا وعالميًا، وتتحول إلى أيقونة تُرمز للتقدم والتطور والازدهار الشامل بين فئة الشباب.

وتستلهم جمعية "قادر" رؤيتها من برنامج رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد، حيث شاركت كأول جمعية شبابية ضمن برنامج مسرعة الأثر الذي ترعاه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك"، في منتصف عام 2021، ما شكّل نقطة تحوّل كبرى في مسيرتها التنموية.

منذ انضمامها إلى مسرعة الأثر، تسارعت إنجازات الجمعية بشكل لافت، لتصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال التنمية الشبابية، وتفتح الطريق أمام جمعيات ومنظمات أخرى لمحاكاة هذا النجاح الفريد.

ويأتي برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية 2030، ليؤكد الدور المحوري الذي تقوم به الجمعية في تأهيل وتمكين الشباب عبر برامج نوعية، تسهم في صناعة كوادر وطنية مؤهلة وقادرة على الابتكار والتميّز.

ورغم ما حققته الجمعية من نجاحات ملموسة خلال السنوات الماضية، إلا أن طموحاتها لم تتوقف بعد، إذ تواصل العمل لتحقيق رسالتها الكاملة وصولًا إلى العام 2027، حيث تطمح لأن تتحول إلى نموذج عالمي يُضرب به المثل في الإبداع والعزيمة والنهضة الشبابية.

واختتمت الجمعية رسالتها بهذه المناسبة مؤكدة أن ما تحقق ما كان ليتحقق لولا إيمان شباب وشابات الوطن بقضيتهم، وعزيمتهم الصلبة، التي كانت ولا تزال المحرك الرئيسي لكل هذا النجاح الملهم.