أعلن متحف اللوفر في باريس أنه سيتوقف عن تأجير أجهزة Nintendo 3DS كأدلة صوتية بحلول سبتمبر 2025، منهياً بذلك شراكة دامت أكثر من عقد من الزمن مع شركة نينتندو، وجاء في بيان نُشر عبر الموقع الرسمي للمتحف أن نظام الدليل الصوتي المعتمد على جهاز 3DS "سيتوقف عن العمل في سبتمبر 2025"، دون الكشف عن تفاصيل النظام الجديد الذي سيحل مكانه.منذ عام 2012، قدم اللوفر أجهزة Nintendo 3DS للزوار كخدمة تأجير مقابل 6 يورو، وكانت توفر تجربة تفاعلية فريدة للتجول داخل المتحف، لم تقتصر مهمة الدليل على تقديم معلومات عن الأعمال الفنية المعروضة فحسب، بل شملت أيضاً تاريخ قصر اللوفر نفسه، بالإضافة إلى عرض صور عالية الدقة لعدد من القطع الفنية، مما أتاح للزوار تكبير التفاصيل الدقيقة التي قد يصعب رؤيتها بالعين المجردة.أحد أبرز ميزات الجهاز كانت ميزة التتبع الجغرافي، التي ساعدت الزوار على التنقل داخل المساحات الشاسعة للمتحف، الذي تبلغ مساحته أكثر من 782,000 قدم مربع. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه الميزة المنقذ من التيه وسط أروقة اللوفر الواسعة.التعاون بين اللوفر ونينتندو لم يكن تقليدياً، بل شكل نموذجاً متقدماً لدمج التكنولوجيا في التجربة الثقافية، وقد استعرض كل من ساتورو إيواتا، الرئيس التنفيذي الراحل لشركة نينتندو، والمصمم الشهير شيغيرو مياموتو، كيفية عمل 3DS كدليل صوتي وموقع تفاعلي للمتحف خلال إطلاق النظام.حتى الآن، لم يوضح المتحف ما إذا كان النظام القادم سيكون جهاز Switch من نينتندو أو نظاماً أكثر تقليدية، ومع ترقب المهتمين للتحديثات القادمة، يبقى السؤال: هل ستبقى نينتندو جزءاً من التجربة الثقافية المستقبلية في اللوفر أم أن الفصل القادم سيكتب بتكنولوجيا مختلفة؟