التقط العلماء حبارًا ضخمًا بالكاميرا في بيئته الطبيعية للمرة الأولى، حدث هذا بعد حوالي 100 عام من اكتشاف هذا النوع، مما يُثبت مدى اتساع المحيط وغموضه، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سى. هذا الحبار صغير السن، لذا فهو ليس ضخمًا كما يوحي اسمه، يبلغ طوله حوالي 11.8 بوصة، يمكن أن يصل طول الحبار الضخم البالغ إلى 23 قدمًا ويصل وزنه إلى 1100 رطل، وهو أثقل اللافقاريات على هذا الكوكب.الحبار المكتشفكان الطاقم يستكشف جنوب المحيط الأطلسي، بالقرب من جزر ساندويتش الجنوبية، ضمن مهمة مدتها 35 يومًا للبحث عن حياة بحرية جديدة. التُقطت صور الحبار الصغير على عمق يقارب 2000 قدم ، وصرحت كبيرة العلماء الدكتورة ميشيل تايلور، بأن الفريق لم يكن متأكدًا في البداية من أنه حبار ضخم، لكنهم صوّروه على أي حال لأنه كان "جميلًا وغير مألوف"، ثم تحقق باحث آخر من صحة اللقطات. وقالت الدكتورة كات بولستاد: "من المثير رؤية اللقطات الأولى في الموقع لحيوان عملاق صغير، ومن المحزن أن نعتقد أنهم ليس لديهم أي فكرة عن وجود البشر".الحبارمعظم الحبار العملاق الموجود في البرية ميت بالفعل، وقد شوهد كبقايا في معدة الحيتان، وقد رُصدت حبار بالغة تحتضر بالقرب من سطح المحيط، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يُصوَّر فيها نوع في بيئته الطبيعية، ولا نعرف الكثير عن دورة حياتها، سوى أن صغارها شفافة والبالغة ليست كذلك ، وقد صرّح متحف التاريخ الطبيعي بصعوبة تقدير تعدادها العالمي. إنه لأمر لا يُصدق مدى جهلنا بمحيطنا في عام 2025، ولم يُرسم سوى خُمس قاع المحيط بدقة، إنه حقًا الحد الأقصى لاستكشاف الأرض، ربما كانت كاتي بيري وجايل كينج ستحظيان باستقبال أفضل لو قامتا برحلة تحت الماء لمدة 11 دقيقة.