"الرياض" ترصد إدارة الحشود في ليلة 29

رصدت "الرياض" كثافة صفوف المصلين الذين توافدوا على بيت الله الحرام لأداءصلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن ليلة 29 التي امتلأت بهم ساحات وأدوارالمسجد الحرام وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه.
ونجحت قوات أمن العمرة في إدارة الحشود من خلال الخطة الأمنية التي أعدتها وزارة الداخلية لهذا الشهر المبارك من أجل أمن وسلامة ضيوف الرحمن من المعتمرينوالزوار لقضاء أوقات روحانية ومطمئنة فى رحاب الحرمين الشريفين.
وقد حققت خطط قوات أمن العمرة أهدافها في خلال الفترة الماضية من شهر رمضانالمبارك، والجاهزية للتعامل مع الكثافة العالية التي كانت متوقعة في هذه الليلة وكذلك في العشر الأخيرة، حيث عملت محطات النقل العام بكفاءة عالية، واستوعبتالتدفقات، وكانت رافدًا من روافد جودة الخدمات في هذا الشهر الكريم..
وشهد الحرم استمرار تخصيص صحن المطاف للمعتمرين، واستخدام الدور الاولوالسطح للطواف،كما خصصت أبواب بمسارات للمعتمرين والقادمين من محطاتالنقل العام سواء باب الملك فهد أو باب الملك عبدالعزيز أو باب العمرة أو باب السلامأو باب الفتح أيضا ربط المداخل بسلالم للتصعيد للسطح مع باب الندوة أو بابالمدينة .
واستقبلت التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية الحشود الكبيرة ، بعد زيادةالطاقة الاستيعابية والتي جاءت إضافة كبيرة لاستيعاب دخول المصلين مع توفر كافةالخدمات .
وقد راعت الخطة الأمنية توازن التدفقات مع كل الجهات والعمل على فتح ممر الشاميةالمحاذي للتوسعة السعودية الثالثة ومبنى المطاف بحيث يربط مابعد الانتهاء منالعمرة والسعي إلى المنطقة الشمالية للتخفيف على الجزء الجنوبي من ساحات الحرمالمكي .
كما راعت الخطة استغلال جسر بني شيبة وإعادة توظيفها لترحيل الحشود بعد انتهاءعمرتهم وتمكينهم الدخول للجهة الغربية سواء شارع إبراهيم الخليل أو جبل الكعبة وسط إنسيابية عالية.
قوات أمن العمرة ممثلة بالإدارة العامة للمرور نجحت في إدارة الكثافة المرورية منخلال التحكم في التدفقات من مداخل مكة المكرمة الخارجية، ومن المحاور الرئيسةبالعاصمة المقدسة نتيجة مواءمة بين الخطة المرورية وإدارة وتنظيم الحشود البشريةفي محيط المسجد الحرام، كما سجل مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة كثافة عاليةعلى الحرم منذ بداية الشهر الكريم، ومع الزيادة اليومية للمعتمرين من الخارج أديرتباحترافية، وتطبيق أعلى معدلات الأمن والسلامة، حيث استُقبل المعتمرون في صحنالمطاف والدور الأرضي، ومع ارتفاع كثافتهم حُولوا للدور الأول والسطح توزيعًا للكثافة.












