فى إطار الدورة الـ28 لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي ترأستها مصر، تم إطلاق "الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي" بهدف تعزيز التعاون العربي في هذا المجال الحيوى. تم التوافق على محاور رئيسية تركز على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتطوير إطار حوكمة موحد يضمن الاستخدام الآمن والمستدام لهذه التقنيات.أهم النقاط المتعلقة بالاستراتيجية:إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي: تم إطلاق الاستراتيجية بهدف بناء اقتصاديات عربية قادرة على المساهمة في الناتج المحلي والعالمي من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على ضرورة تطبيقها بشكل أخلاقي وآمن.الرؤية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي: تهدف الاستراتيجية إلى الارتقاء بالأداء الحكومي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الحكومية وتحقيق الريادة للدول العربية في مجال الإبداع الرقمي.دعم الابتكار وريادة الأعمال: تركز الاستراتيجية على دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الابتكار في القطاع الرقمي، بالإضافة إلى تشجيع البحث والتطوير بين الدول العربية.الاستثمار في التعليم والتدريب: تطوير مهارات الأجيال القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة.تعزيز التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي: يشمل التعاون بين الدول العربية في مجالات حوكمة البيانات، حماية الخصوصية، وتطوير سياسات موحدة لضمان الاستخدام الآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي.تطوير البنية التحتية الرقمية: الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مراكز البيانات والسحب الحوسبية المحلية.حماية البيانات والخصوصية: وضع سياسات موحدة لحماية البيانات الشخصية وضمان أمان التعاملات الرقمية بين الدول العربية.التركيز على الأمن السيبراني: تطوير استراتيجيات لحماية البنية التحتية الرقمية من الهجمات السيبرانية، وتعزيز التعاون العربي في بناء قدرات الدفاع السيبراني.تشجيع البحث والتطوير في التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي: دعم المشاريع البحثية التي تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.الاستفادة من الشراكات الدولية: تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية الرائدة في هذا المجال لتبادل المعرفة والخبرات.