أصدرت DeepSeek، وهى بمثابة مختبر صيني ممول جيدًا، نموذج "مفتوح" للذكاء الاصطناعي يتفوق على العديد من المنافسين في معايير الأداء الشائعة، وهذا النموذج، DeepSeek V3، كبير ولكنه فعال، ويتعامل مع المهام القائمة على النص مثل الترميز وكتابة المقالات بسهولة.ويتشابه نموذج ChatGPT مع DeepSeek V3، فهى نماذج عبارة عن أنظمة إحصائية، يتم تدريبها على مليارات الأمثلة، وتتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ، مثل كيف تسبق عبارة "إلى من" في البريد الإلكتروني عادةً عبارة "قد يهمك الأمر".لم يكشف DeepSeek الكثير عن مصدر بيانات تدريب DeepSeek V3، ولكن لا يوجد نقص في مجموعات البيانات العامة التي تحتوي على نص تم إنشاؤه بواسطة GPT-4 عبر ChatGPT، إذا تم تدريب DeepSeek V3 على هذه، فقد يكون النموذج قد حفظ بعض مخرجات GPT-4 ويعيدها الآن حرفيًا.قال مايك كوك، زميل باحث في King’s College London متخصص في الذكاء الاصطناعي، لـ TechCrunch: "من الواضح أن النموذج يرى استجابات خام من ChatGPT في مرحلة ما، لكن ليس من الواضح أين هو ذلك"، مضيفا "قد يكون ذلك" عرضيًا، ولكن لسوء الحظ، رأينا حالات لأشخاص يدربون نماذجهم بشكل مباشر على مخرجات نماذج أخرى لمحاولة الاستفادة من معرفتهم".وأشار كوك إلى أن ممارسة تدريب النماذج على مخرجات من أنظمة الذكاء الاصطناعي المنافسة يمكن أن تكون "سيئة للغاية" لجودة النموذج، لأنها يمكن أن تؤدي إلى الهلوسة والإجابات المضللة.وقال كوك: "هذا مثل أخذ نسخة من نسخة مصورة، نفقد المزيد والمزيد من المعلومات والاتصال بالواقع"، وقد يكون هذا أيضًا مخالفًا لشروط خدمة تلك الأنظمة.تحظر شروط OpenAI على مستخدمي منتجاتها، بما في ذلك عملاء ChatGPT، استخدام المخرجات لتطوير نماذج تنافس نماذج OpenAI.ونشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ما بدا أنه انتقاد لـ DeepSeek ومنافسين آخرين في X Friday.