شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    د. حسن أبو شريفة: الابتعاث أبعدني عن الهلال... والثنيان والنعيمة والجابر والدعيع نجوم لن تتكرر

    منذ 4 ساعة (23-01-2025 21:07:12) (رياضة)

    رؤية 2030 تسعى لتحسين القطاع الرياضي وتطويره

    الـريــاض أصبحت واجهة عالمية للرياضات الإلكتـرونيـة

    التعصب ظاهرة سلبية عالمية ويعد من أشكال الخروج عن النص

    الشهرة سلاح ذو حدين يساهم بتقديم أجيال تنبذ التعصب

    أصبحت الرياضة حاضراً صناعة وثقافة يشار إليها بالبنان، لذا لم تعد متابعتها مقتصرة فقط على الرياضيين، فهناك آخرون ليسوا في الوسط الرياضي، وأصحاب مسؤوليات ومهام بعيدة عن الرياضة، لكنهم يعشقونها ويتابعون تفاصيلها، تكشف البطولات الكبرى لكرة القدم عن التفاتة رجال السياسة والثقافة والأدب ورجال الاقتصاد والطب كذلك، إلى ذلك المعشب الأخضر الجذاب، فيتحول رجال الصف الأول في البلدان مع المثقفين في لحظات إلى مشجعين من الدرجة الأولى في مدرجات الملاعب أو مهتمين خلف الشاشات الفضية، يحضر الكثير من الساسة والمثقفين إلى مدرجات الملاعب خلف منتخبات الوطن.

      «دنيا الرياضة» تكشف الوجه الكروي لغير الرياضيين، عبر زاوية «الخط الأبيض» التي تبحث عن رؤيتهم للرياضة، وتبحث عن المختصر الرياضي المفيد في حياتهم، وضيفنا اليوم هو استاذ الإعلام الرقمي المساعد بجامعة جازان الدكتور حسن ابو شريفة.. فإلى الحوار.

    *بدايةً هل ترى أن الإعلام الرقمي أضحى مستقبلاً وصناعة للرياضة بالفترة المقبلة؟

    • حالة الاندماج بين الإعلام الرقمي والمجالات الأخرى ومنها الرياضة أصبحت أكثر وضوحاً، فاليوم الاعلام الرقمي بكافة منصاته وأدواته المختلفة أصبحت تحدد ملامح كثير من طرق الترويج والتواصل مع الجماهير المختلفة، فالرياضة بشكل عام تقوم في الأساس على جمهورها المحب لها، والمتابع بشغف لكل ما يستجد في الدوريات العالمية والمحلية. وبالتالي، فإن ملامح مستقبل الرياضة يتجسد في الاستفادة من الأدوات التفاعلية التي تتيحها منصات التواصل الاجتماعي للمستخدمين من أجل خلق مجتمعات تفاعلية تساهم في ربط عشاق الرياضة وجمهورها العريض بالأندية الرياضية عالمياً أو محلياً، وكذلك من خلال التقنيات التفاعلية المتاحة للمستخدمين في متابعة مستجدات نواديهم الرياضية ولاعبيهم المفضلين، والبقاء على إطلاع دائم. بل يمكن أن تساهم منصات الإعلام الرقمي مثل منصات التواصل الاجتماعي في خلق مستقبل جديد للأندية الرياضة المحلية الدوريات المحلية وذلك من خلال تعزيز صورة التنافسية في الدوريات السعودية التي تمثلت في استقطاب اللاعبين المحترفين والأشهر على مستوى العالم، الذين يمثلون حلقة الوصل بين الجمهور العالمي والإقليمي والمحلي وبين أنديتهم الرياضية، وبذلك فإن هذا التواصل يفتح آفاق للأندية المحلية للوصول إلى أقصى مستويات الشعبية على مستوى العالمي، ويمكن أن نقيس على نفس المستوى ما يمكن أن تحدث من فتح الآفاق أمام الدوريات المحلية في تخطي وتجاوز الحدود المحلية لتصبح ذات شعبية على المستوى الإقليمي والعالمي. ومن هذا المنطلق فإن منصات التواصل الاجتماعي يمكن أن تلعب دور محوري مستقبل الرياضة في المملكة.

    • بحكم التخصص أين رياضتنا من مواكبة روح العصر والشبكات الإلكترونية والاعلام الرقمي؟

    • مواكبة روح العصر في عصر الاعلام الرقمي مهمة جداً، ولكن الأهم منها هو فهم آليات واستراتيجيات التقنية التي يمكن أن تحقق النجاح لأي مجال. أقصد بذلك أن الرياضة هي من المجال المهمة التي تعتبر من المجلات الترفيهية الأكثر شعبية على مستوى العالم بمختلف أشكالها وأنواعها. وبذلك فإن وجود تعزيز الحضور على المنصات الرقمية هو تعزيز وتطوير لاستراتيجيات التواصل المختلفة مع الجمهور، وفيما يخص رياضتنا المحلية، فأعتقد أن اليوم نعيش في المرحلة الذهبية للمجال الرياضي، والوزارة المعنية تسعى جاهدةً في رفع المستوى التقني والفني وكل ما من شأنه أن يقدم صورةً نموذجيةً في للعالم منطلقةً من رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحسين البنى الرقمية والتقنية لكافة القطاعات ومنها الرياضي، والاستفادة منها في نقل صورة مشرفة للرياضة السعودية للجمهور المحلي والاقليمي والعالمي.

    • السوشيال ميديا، هل أضافت للرياضة أم أفقدتها المتعة؟

    • منصات التواصل الاجتماعي هي مجرد أدوات، ومن يحرك هذه الأدوات هم المستخدمون أنفسهم، فإضافة المتعة أو فقدها هو رهينة ثقافة وسلوكيات الجمهور نفسه، ولكن الرياضة نفسها كمجال يستهوي جميع فئات المجتمع، ومستويات الحب والعشق للأندية يمكن أن يظهر بشكل إيجابي أو سلبي تجاه الاحداث، أو اللاعبين أو المواقف. ولذلك منصات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين ويمكن أن تكون أرض خصبة جداً لنشر التعصب الرياضي وكره الأندية المنافسة، وهذه الآفة العالمية هي موجودة في جميع الثقافات، ولكن اليوم نحن نتحدث عن سلوكيات ضارة يمكن أن تفقد كرة القدم على سبيل المثال متعتها. في هذه المنصات الرقمية تختفي الحدود الفاصلة بين الفرد العادي وبين المثقف وبين النخب وبين الهاوي وغيرهم. وبذلك فإن إثارة الموضوعات والتعصب تجاه اللاعبين أو الأندية الرياضية هو وسيلة من وسائل الجذب على منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تكون من معرفات حقيقية أو غير حقيقية.

      • هناك بطولات رياضية رقمية وإلكترونية، كيف تقيمها؟
    • المملكة العربية السعودية هي الوجهة الأولى لكافة أشكال البطولات الرياضية الرقمية والالكترونية، وأكبر دليل على ذلك أن الرياض أصبحت حاضنة المسابقات العالمية للألعاب الالكترونية على مستوى العالم، يشير التقرير الذي قدمته شركة Legends2024 أن المملكة العربية السعودية استثمرت مؤخراً الكثير من الأموال للتحول إلى مركز للرياضات الالكترونية بحلول عام 2030. حيث جاءت هذه الاستثمارات في مجالات مختلفة تحدد في استثمار وشراء وتطوير ناشر الألعاب الالكترونية، والاستحواذ على شركات رائدة في صناعة الألعاب، والاستثمار في شركات متخصصة في الألعاب والرياضات الالكترونية والاستحواذ على حصص أقلية في شركات الألعاب.

      * برأيك، كيف تستفيد الأندية ومراكزها الإعلامية من تطبيقات الهواتف الذكية؟

    • نحن عيش في عصر التطبيقات الذكية، وهذا أنه يجب أن يتم التعامل مع هذه الابتكارات التقنية بأفضل الطرق والاستراتيجيات التي تعود بالنفع على الأندية والجماهير، فأعتقد أنه من الخطأ أن تكون النظرة لها، نظرة تواصل مع الجمهور، بمعنى أن يكون لكل نادي تطبيق يقوم بنشر أخبار النادي من خلاله، فهذه المهمة يمكن أن تعمل عليها المراكز الإعلامية من خلال منصات التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، ولكن أنا أتحدث هنا عن بُعد مستقبل للتطبيقات الخاصة بالأندية.

    • هل يعد الإعلام الرقمي مستقبل الاستثمار في صناعة الرياضة؟

    • نعم، ولكن الإجابة تحتاج إلى تبسيط، اليوم نحن نعيش مجموعة من التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية المتسارعة في مختلف المجالات، وصناعة الرياضة تعتمد على التكنولوجيا في بناء جسور التواصل مع الجمهور، وبذلك فإن المؤسسات المختلفة اليوم تعتمد على مزيج متنوع من الأدوات الاتصالية التي تساعدها في إيصال رسائلها الاتصالية للمجتمعات الرقمية بأقل التكاليف الممكنة مع القدرة على تطبيق الاستراتيجيات المختلفة في تقديم الخدمات الرقمية التي تخدم قطاع الرياضة، لكن الاعلام الرقمي هو أهم الأدوات التي تساعد في تحقيق إستراتيجيات القطاعات الرياضية كقوة ناعمة. ومن يمكن الاستثمار فيه بشكل قوي لتكون رافدا اقتصاديا مهما للدولة. اليوم على مستوى العلاقات العامة الدولية، يدرس الباحثون مجالاً علمياً يتعلق بتحول الدول إلى علامة تجارية أو ما يطلق عليه Country Branding» هذا المصطلح العلمي يشير إلى مجموعة الاستراتيجيات المختلفة للقوة الناعمة التي يمكن تطبيقها لتكون الدولة علامةً تجارية لمجال من المجالات، فعلى سبيل المثال، لو سألنا أي فرد، ماهي الدولة التي تقدم منتجات تقنية بجودة عالية؟ ستكون الإجابة بشكل مباشر « اليابان» أو ماهي العلامة التجارية للسيارات الأكثر جودةً؟ ستكون السيارات الألمانية!

    *التعصب في التشجيع هل يمكن أن نسميه تطرفاً فكرياً رياضياً؟ ولماذا؟

    -التعصب الرياضي هو ظاهرة سلبية عالمية، ومنتشرة في مختلف الثقافات وحتى الدول التي الغربية الأكثر تقدماً تعاني منه، وهو شكل من أشكال التطرف الذي يقوم في الأساس على إقصاء الآخر تماما، وعدم الاعتراف حتى بأبسط إنجازاته، وهو هذا التعصب هو الشريان الذي يغذي الغضب لدى الجماهير تجاه الأندية المنافسة أو اللاعبين في الفرق المختلفة. هذا التطرف الرياضي يمكن يأخذ أبعاد سلوكية عدائية، تتضمن الاعتداء على الاخرين وتدمير الممتلكات العامة، والخروج عن الأنظمة والقوانين، وهذا المستوى المتقدم من الذي وصل له الجمهور المتعصب نراه في الدول الغربية، لكن ليس في دولتنا. وهذا يدل على أن الجمهور السعودي محب لكرة القدم ويعشقها لأنها من الرياضات الممتعة التي تجعل الاخرين يستمتعون بها ويتشاركون مع بعضهم البعض لحظات الفوز والخسارة دون إقصاء لطرف دون آخر.

     * هل ترى أن التعصب الرياضي وصل مداه وبات الحوار المتزن غائباً، أم نعيش عكس ذلك حالياً؟

    • نعم، في فترة من الفترات وفي أوج منصات التواصل الاجتماعي، كان هناك العديد من الأصوات التي تتغذى بشكل كلي على التعصب الرياضي وتسعى لجذب الانتباه على حساباتها الرقمية أو حتى في البرامج التلفزيونية، وهذا كان منتشراً. لكن اليوم نحن أمام لوائح وأنظمة تعمل هيئة تنظم الاعلام على تطبيقها في حق الجميع دون استثناء ومنع كل ما من شأنه أن ينشر آفة التعصب الرياضي بين أوساط الشباب في المجتمع السعودي. وهذه الجهود أصبحت ملموسة ومشاهدة وهو ما يتجسد في إيقاف بعض البرامج واستدعاء القائمين عليها واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وهذه الإجراءات تحد من الممارسات السلبية التي تنتشر في البرامج الرياضية أو على منصات التواصل الاجتماعي.

    لا شك أن هناك العديد من البرامج الرياضية التي تقدم الحوار المتزن اليوم وبكل أريحية، وعلى الرغم من أنني لا أتابع الكثير منها، إلا أن « مشعل الوعيل» الإعلامي وعضو هيئة التدريس بقسم الاعلام بجامعة الملك سعود هو أحد الشخصيات التي تقدم طرحاً رياضياً راقيا، يخاطب العقل قبل العاطفة دون أي تحيز لآراء شخصية أو تفضيلات لنادي على آخر. وهو مثال يحتذى به في هذا المجال، وأتمنى أن تكون البرامج الرياضية تسعى لتقديم كل ما من شأنه أن يعكس جمال رياضة كرة القدم لا التعصب الرياضي.

    • الشهرة عالم، كيف يمكن أن تكون شهرة لاعبي الكرة طريقاً لتكريس السلوك الحضاري في حياة النشء؟

    • الشهرة سلاح ذو حديّن، ولكن اليوم يمكن لاعبي كرة القدم الأشهر على مستوى العالم فرصةً لأن يكونوا رموزاً حضارية في حياة الأجيال الشابة، وخصوصًا تلك الشخصيات التي تتمتع بقيم أخلاقية عالية جدا، فاليوم السلوك الحضاري هو أحد أهم المقومات التي تعكس رقي الأفراد في المجتمعات، ولأن مشاهير كرة القدم لديهم متابعين بالملايين على منصات التواصل الاجتماعي، فهم يملكون الرسالة والوسيلة التي تجعلهم قادرين على عكس أفضل القيم الأخلاقية والإنسانية والتعامل الراقي مع الاخرين، ومد يد العون للآخرين.

    • كيف صارت لغة المال والاحتراف طاغية على الإبداع والإخلاص عند اللاعبين السعوديين؟

    • يمكن إعادة الصياغة السؤال ليكون لماذا صارت هذه اللغة طاغية عند بعض اللاعبين السعوديين وليس كلهم حتى نكون منصفين. والجواب أننا اليوم نعيش لغة المال، هذه اللغة تفهمها الأندية الرياضية وبعض اللاعبين جيداً، فسوق المنافسة الرياضية في كرة القدم يعزز هذه اللغة بشكل مبالغ فيه، وهو انعكاس لمسار الاحتراف الذي يعمل بشكل متوازي مع القيمة السوقية للاعبين، فلا أعتقد أن هناك أي وسيلة للخروج من هذه المعادلة، وتأثيرها سوف يكون حاضراً على مستوى الابداع، ولكن من المنطقي أن نقول أن الاحتراف هو الحلم الذي يسعى إليه الكثير من اللاعبين السعوديين، والوصول إلى القمة المالية قد يغير بعض القيم لدى بعض اللاعبين وخصوصا، عندما ينغمس في عالم المال والشهرة، هذا الانغماس يكون سريعا لأن بعض اللاعبين السعوديين هم في الأصل قدموا من أندية رياضية من الدرجة الأقل إلى الأندية الرياضية الكبيرة، فالدخول في هذا المستوى من العقود والرواتب يغير الكثير من المعطيات لدى بعض اللاعبين، ويبدأ النظر إلى طريق المال والاحتراف كمسار أسرع لتحقيق الأهداف الشخصية أسوةً بالآخرين، وهو ما يقتل الابداع في نفوس البعض.

    • بين رواتب اللاعبين ورواتب الأكاديميين، من يغلب من؟

    - المقارنة ظالمة!! ولا يوجد تقارب في وجهة نظري في أي مستوى من المستويات بين الطرفين، ولا شك أن الغلبة للاعبين الرياضيين، حيث إن رواتبهم تعد الأعلى، أما الأكاديمي فهو يصعد السلم الوظيفي بحسب الترقيات الاكاديمية، وعليها يكون الزيادة في الراتب.

    لكن اللاعبين الرياضيين يمكن أن تكون الفروقات المالية في الرواتب والمكافآت بحسب العقود أو الانتصار في المباريات أو تحقيق الدوريات المحلية أو المشاركات الإقليمية.

      * بين القمر والشمس.. هل ثمة مكان لميولك؟

    • بالرغم من طول الرحلة الاكاديمية إلا أن الميول الرياضي لا يزال موجوداً فيما يخص متابعة كرة القدم، ولكن لا أشجع فريقا رياضيا بعينه، أحب متابعة النصر والهلال والاتحاد في الأندية المحلية، وكذلك لا تزال الميول الرياضية موجودة في أشكال مختلفة مثل السباحة وتنس الطاولة ومتابعة رالي السيارات وهذه الرياضات كافية لي كعضو هيئة تدريس.

    • البطاقة الحمراء في وجه من تشهرها؟

    • لكل متعصب ينشر هذه الآفة السلبية بمختلف الطرق والوسائل ليحقق أهدافه الشخصية على حساب نشر الكراهية والبغضاء بين أوساط الجماهير الرياضية.

    • برأيك كيف ترى جيل الكرة الحالي والماضي، وأبرز النجوم؟

    • حقيقة، ترتبط ذكريات في فريقي المفضل ارتباطاً وثيقاً بالطفولة، فلازالت الذكريات التي عشتها عالقةً في ذهني وأنا أتذكر الحوارات الجانبية التي كنا نجريها في (الدكان) وعقد المقارنات بين لاعبي الزمن الماضي مثل يوسف الثنيان وسامي الجابر وصالح النعيمة ومحمد الدعيع وغيرهم من اللاعبين الكبار الذين لا زالوا محل فخر واعتزاز لدى كل عاشق لكرة القدم.

    • من هو فريقك المفضل بالسعودية وعالميًا؟

     - فريقي المفضل كان الهلال إلى ما قبل بدء المرحلة الابتعاث، وبعدها فقدت شغفي في متابعة كرة القدم المحلية لسنوات عدة . أما على المستوى العالمي فقد كان فريق برشلونة في ذات الفترة من عمري لأنه جمع كوكبة من اللاعبين النجوم مثل ميسي وتشافي وغيرهم من اللاعبين المميزين في تلك الفترة.

    * ولمن توجه البطاقة الصفراء؟

    • لكل مسؤول لا يدرك أهمية الجهود والدعم الهائل الذي تقدمه هذه القيادة -حفظها الله- للارتقاء بالرياضة السعودية وجعلها محط أنظار العالم، ووجهة اللاعبين ونجوم الرياضات المختلفة.
    رحلة مع الدكتور مارك تومسون في جزيرة فرسان
    المشاركة في مؤتمر البث التلفزيوني BEA بالولايات المتحدة الأميركية
    مع أفراد عائلته آرام وآيات وعبدالكريم
    مع الصديق محمد الزهراني في لعب تنس الطاولة
    ممارسة رياضة الدراجة الهوائية
    الهلال بطل الموسم الماضي

    تابعونا..