أكثر من 10 آلاف مجزرة و100 ألف طن متفجرات.. أبرز إحصائيات حرب الإبادة على غزة
منذ 4 ساعة (21-01-2025 09:51:59) (سياسة)
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، صباح الثلاثاء، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال «الإسرائيلي» على القطاع واستمرت 470 يوماً – من السبت 7 أكتوبر 2023 حتى السبت 18 يناير 2025.وقال في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، إن الاحتلال ارتكب 10 آلاف و100 مجزرة، أسفرت عن استشهاد وفقدان 61 ألفًا و182 شخصًا.وأشار إلى أن هناك 14 ألفً و222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025، لافتًا إلى وصول 46 ألفًا و960 شهيدًا.ونوه أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية، قائلًا إن هناك 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وعدد أفراد هذه العائلات 5967 شهيداً.ولفت إلى أن هناك 4889 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً فقط، وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8,980 شهيداً.وأفاد المكتب في بيانه بأن الحرب أدت إلى استشهاد 17 ألفًا و861 طفلًا، ببنهم 808 استشهدوا خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، إضافة إلى 44 استشهدوا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء وسياسة التجويع، و7 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين.ولفت إلى أن الاحتلال قتل 12 ألفًا و316 امرأة، و1155 من الطواقم الطبية، و94 من الدفاع المدني، و205 صحفيين، و736 من عناصر وشرطة تأمين مساعدات.وأضاف أن الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة وتأمين مساعدات، منوهًا أنه أقام 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدًا منها.وأعلن وصول 110 آلاف و725 جريحاً ومصاباً إلى المستشفيات، مضيفًا أن هناك 15 ألف جريح بحاجة إلى عملية تأهيل طويلة الأمد.وذكر أن هناك 4500 حالة بتر، بينهم 18% من فئة الأطفال، مشيرًا إلى أن 70% من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.وتابع أن الاحتلال استهدف 220 مركزاً للإيواء والنُّزُوح، قائلًا إن 10% فقط من مساحة قطاع غزة كان الاحتلال يدّعي الإسرائيلي «مناطق إنسانية».ونوه أن 38 ألفًا و495 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، كما أن هناك 13 ألفًا و901 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية.وحذر من أن هناك 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، مشددًا غى أن هناك 12 ألفًا و700 جريح، و12 ألفًا و500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، كما أن هناك 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.وقال إن هناك مليوني و136 ألفا و26 حالة أُصيبت بأمراض معدية نتيجة النزوح، فضلًا عن إصابة 71 ألفًا و338 حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي.وشدد على أن هناك 60 ألف سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية، وأن 350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.وبشأن حالات الاعتقال، أفاد بأنها بلغت 6600 حالة، بينها 360 من الكوادر الصحية، و48 صحفيًا ممن عُرفت أسماؤهم، و26 عنصرا تابعًا للدفاع المدني.وأحصى المكتب الخسائر بالبنية التحتية، لافتًا إلى أن هناك 110 آلاف خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.وصرح أن الاحتلال دمر 216 مقرًا حكوميًا، و137 مدرسة وجامعة و823 مسجدًا و3 كنائس بشكل كلي، و357 مدرسة وجامعة و158 مسجدا بشكل جزئي.ولفت إلى أن الاحتلال دمر 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي، من أصل 60 مقبرة، كما سرق 2300 جثمان من مقابر القطاع.وذكر أن الاحتلال دمر 161 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي، و194 ألفًا جزئيًا، كما أن هناك 82 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.ووفقًا للبيان، ألقى الاحتلال 100 ألف طن متفجرات على القطاع، وأحرق 34 مستشفى أو اعتدى عليها أو أخرجها عن الخدمة، فضلًا عن إخراج 80 مركزاً صحياً عن الخدمة.وأشار المكتب إلى أن الاحتلال استهدف 162 مؤسسة صحية، و136 سيارة إسعاف، ودمر 206 مواقع أثرية وتراثية، و3680 كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء، إضافة إلى تدمير 2105 محولات توزيع كهرباء هوائية وأرضية، و330 ألف متر طولي شبكات مياه، و655 ألف متر طولي شبكات صرف صحي.كما دمر الاحتلال مليوني و835 ألف متر طولي شبكات طُرق وشوارع، و42 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و717 بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.واختتم المكتب بيانه بالإشارة إلى أن نسبة الدمار في قطاع غزة بلغت 88%، كما بلغت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية ما يزيد عن 38 مليار دولار.