أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد على أهمية مشاركة مصر فى الاستعراض الدورى الشامل لحالة حقوق الإنسان فى دول العالم يوم 28 يناير الجارى، مضيفها أنها تعد فرصة لمصر من أجل عرض كل الجهود التى بذلها الرئيس السيسى والحكومة والتى تصب جميعها لخدمة الإنسان المصرى وتدعم حقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وأوضح " موسى" أنه لا بد من التعامل مع الأمر على أنه فرصة، فقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يحقق إنجازات غير مسبوقة فى مجالات عديدة تصب كلها فى مجالات حقوق الإنسان الخمسة، وعلى المجتمع الدولى أن يقف على ما تم إنجازه آخر 4 سنوات فى مختلف المجالات فى مصر.أضاف" موسى" أن مصر قد شاركت فى المراجعة الدورية لحالة حقوق الإنسان من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 3 مرات سابقة على هذه المرة وهذه ليست أول مرة، حيث تقدمت مصر بتقريرها الوطنى فى العام 2012 ثم فى العام 2015 ثم أخيرا فى 2019 وكان هناك توصيات كغيرنا من دول العالم وسوف تقدم مصر عبر وفدها هذه المرة إلى جانب ما تم انجازه ما قمنا به بخصوص توصيات المرة السابقة فى عام 2019.ولفت "موسى" إلى أن أعتى الدول الديمقراطية عندما تتقدم بتقريرها الوطنى تخرج لها توصيات من الدول أعضاء المجلس الـ47 وهذا طبيعى وعادى ومفهوم ومدرك، قائلا: النرويج كان لها 241 توصية من الدول أعضاء المجلس وهى الأولى على العالم فى مجال حقوق الإنسان ومن أغنى الدول وهى من دول الرفاة الاجتماعى، وألمانيا عندما قدمت تقريرها حصلت على (346) توصية وفرنسا حصلت على (355) توصية والدنمارك عندما عرضت إنجازاتها صدر لها (228) توصية من الدول الأعضاء بالمجلس وهذا طبيعى، ومجلس حقوق الإنسان يهدف إلى تحسين حالة حقوق الإنسان فى العالم وحقوق الإنسان لا تقتصر على الحقوق السياسية فقط.