أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم اتصالا هاتفيا، مع وزير الخارجية بالمملكة المتحدة ديفيد لامي.وبحسب بيان صادر عن الخارجية القطرية، جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والاستعدادات الجارية لانعقاد النسخة القادمة من الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني.كما ناقش الاتصال السبل الكفيلة بضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى، بالإضافة آخر المستجدات في سوريا.وأعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، عن أمل دولة قطر في التزام الطرفين بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.فيما عبر وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، عن تقدير بلاده لدور قطر وجهودها المستمرة التي أسهمت في التوصل إلى الاتفاق.وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس، ونشرت الخطوط العريضة للاتفاق.ووفقًا لما نقلته وكالة «سما» الفلسطينية، بموجب الاتفاق الذي سيوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في قطاع غزة، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1904 أسرى فلسطينيين، بينهم 737 أسيرا محتجزين في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1167 فلسطيني من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر.ووفقا للتقديرات في إسرائيل، يوجد بين 33 أسيرا إسرائيليا سيتم إعادتهم في المرحلة، 25 على الأقل على قيد الحياة، بحسب ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.وبحسب الخطة، التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية، وضمن المرحلة الأولى من الخطة، سيتم إطلاق سراح 737 أسيراً ومعتقلاً أمنياً من المحتجزين لدى مصلحة السجون، بالإضافة إلى 1167 من سكان قطاع غزة غير المتورطين في أحداث 7 أكتوبر أي أن العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين هو 1904.ومن أجل إتمام الصفقة التالية وإطلاق سراح الجنود، سيتعين على إسرائيل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، بينهم مقاتلي النخبة التابعين لكتائب القسام.