أكمل رائدا فضاء ناسا عملية سير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، حيث تمكنا من إعادة مرصد الأشعة السينية المستخدم لدراسة النجوم النيوترونية والثقوب السوداء إلى العمل، وأصبح كاشف الأشعة الكونية جاهزًا للترقيات المستقبلية المحتملة.وفقا لما ذكره موقع "space"، عمل نيك هاج على إصلاح مستكشف التركيب الداخلي للنجم النيوتروني، أو NICER، المثبت خارج محطة الفضاء، قبل أن يقوم هو وقائد البعثة 72 سوني ويليامز بفحص مطياف ألفا المغناطيسي (AMS) خلال نشاط خارج المركبة لمدة ست ساعات.بدأ هاج وويليامز السير في الفضاء وقاما بسرعة بعمل مهمتهما الأولى والأساسية: استبدال مجموعة الجيروسكوب المعدل التي تساعد في الحفاظ على اتجاه المحطة.كما أنه أثناء العمل بالقرب من وداخل العمود الفقري للمجمع، استخدم رائدا الفضاء أدوات كهربائية لفك الوحدة المعيبة وتأمين الوحدة الجديدة في مكانها.من هناك، قسموا انتباههم، حيث توجه هاج للعمل على NICER بينما ركزت ويليامز على استبدال عاكس تستخدمه المركبات الفضائية عند الاقتراب من الالتحام بمحطة الفضاء.جلبت هذه المهمة ويليامز إلى وحدة Harmony ومحول الالتحام الدولي، بجوارها مباشرة ورحلة العودة إلى المنزل مع هاج في مارس، مركبة SpaceX Crew Dragon".من ناحية أخرى، استخدمت هاج قطعا مُصنعة مسبقًا لتغطية المناطق التي يتسرب فيها الضوء البصري إلى مرصد NICER.لوحظ التسرب لأول مرة في مايو 2023 في واحد أو أكثر من مرشحات حجب الضوء للأداة وكان له تأثير كبير على عمليات NICER وبياناتها.كما أنه من المتوقع أن تستأنف NICER ملاحظاتها بالأشعة السينية لظواهر الفضاء العميق، ثم اجتمع هاج وويليامز للعمل على أداة فيزياء فلكية مختلفة.قام الاثنين بفحص مناطق الوصول وأدوات التوصيل التي يمكن استخدامها لإجراء أعمال الصيانة على AMS في عمليات السير في الفضاء في المستقبل.كانت عملية السير في الفضاء هي عملية السير في الفضاء رقم 91 للولايات المتحدة باستخدام غرفة الضغط Quest و237 في المجموع لدعم تجميع وصيانة وترقية محطة الفضاء الدولية منذ عام 1998.كانت هذه هي عملية السير الثانية في الفضاء خلال البعثة 72 وأول عملية سير ناجحة للولايات المتحدة في أكثر من عام.وقوبلت المحاولتان السابقتان للخروج من محطة الفضاء في عام 2024 بمشاكل في المعدات وبدلات الفضاء التي حالت دون إكمال أي مهام.أجرى هاج الآن أربع عمليات سير في الفضاء، وسجل ما مجموعه 25 ساعة و56 دقيقة، وأجرى ويليامز ثماني عمليات سير في الفضاء، وقضى 56 ساعة و40 دقيقة في العمل خارج محطة الفضاء.ومن المقرر أن يقوم ويليامز، مع بوتش ويلمور، بإجراء عملية السير في الفضاء التالية في 23 يناير.سيزيل الاثنان مجموعة هوائي مجموعة التردد اللاسلكي من جذع المحطة؛ وسيجمعان عينات من المواد السطحية للتحليل لمعرفة ما إذا كانت الكائنات الحية الدقيقة قد توجد على السطح الخارجي للمجمع المداري؛ وإعداد مفصل كوع احتياطي للذراع الروبوتية Canadarm2 في حالة الحاجة إلى الاستبدال.