فيديو.. عماد الدين حسين يكشف مصير حماس حال إبرام اتفاق وقف إطلاق النار
منذ 12 ساعة (14-01-2025 11:49:15) (سياسة)
كشف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، مصير حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، حال إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.وقال حسين، خلال لقاء لبرنامج «صباحك مصري»، الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي عبر فضائية «MBC مصر 2»، إن القطاع من المقرر أن تديره لجنة إسناد مجتمعي، تضم مجموعة من التكنوقراطيين؛ يصدر قرار تعيينهم من رئيس السلطة لفلسطينية.وأشار إلى أن «مصر بذلت جهودًا كبيرة للجمع بين الفصائل الفلسطينية المختلفة؛ لتكوين تلك اللجنة التي تدير الحياة اليومية في غزة، وستكون مسئولة عن توزيع المساعدات».ونوه رئيس تحرير جريدة الشروق، في الوقت نفسه، أن الإشكالية تدور حول مصير السلاح الذي سيظل بحوزة حماس بعد تشكيل اللجنة، ومدى تأثيره على الحياة في القطاع.وذكر أنه تمنى قبل اندلاع العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر لعام 2023، أن تتخلى حماس عن جزء من أحلامها وخططها وأهوائها، وتقبل بالمصالحة الفلسطينية منذ البداية.وأضاف حسين: «الإسرائيليون سهلوا وصول حماس إلى السلطة، والأمر لا يعني أن الحركة الفلسطينية عميلة لتل أبيب، لكنه يعني أن إسرائيل راهنت على أن فوز حماس في انتخابات 2006، سينتج عنه تنافس مع فتح ويكرس الانقسام».وروى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرّح لمجموعة من الصحفيين المصريين قبل 6 سنوات، أنه أخبر المسئولين المصريين والأمريكيين والإسرائيليين بأن حماس ستكتسح، إذا أجريت الانتخابات في ذلك التوقيت (عام 2006)، وعرض فكرة تأجيلها.وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن «مصر تفهمت فكرة التأجيل، لكن واشنطن وتل أبيب رفضتا رفضًا تامًا، بل وفتحت إسرائيل أماكن اقتراع للفلسطينيين في القدس المحتلة».وحذر من أن «استمرار الانقسام الوطني يصب في صالح إسرائيل»، موضحًا أن «مصر ودولًا عربية كثيرة حاولت أكثر من مرة إتمام المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية لكنها تعثرت».وأكمل: «من مصلحة حماس أن تتنازل قليلًا، وتترك أمام الشعب الفلسطيني طريقة أخرى لإدارة غزة بصورة صحيحة، في الوقت الذي لا تتخلى فيه عن المقاومة بطرق مختلفة ومنها تثبيت وجود الناس بالقطاع، فالإصرار المصري على دخول المساعدات استهدف بالأساس مواجهة الإصرار الإسرائيلي على تدمير كل مقومات الحياة لتهجير الفلسطينيين قسرًا».