صرّح كاميرون آدامز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمنتجات في Canva، بأن الشركة تتخذ العديد من التدابير لضمان خصوصية البيانات عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة للتوسع بدلاً من أن يكون تهديدًا.الذكاء الاصطناعي يغير ملامح التصميم الجرافيكيشهد قطاع التصميم الجرافيكي تحولًا كبيرًا مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أصبحت أدوات التصميم وإنشاء الصور أكثر سهولة حتى للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة تقنية، فقد أتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين إنشاء تصاميم بمجرد كتابة نصوص توضيحية بسيطة.هذا التطور وضع شركات التصميم الرقمي الكبرى مثل Adobe وPixlr وCanva أمام تحدٍ كبير، إذ يتساءل البعض: لماذا استخدام أدوات التصميم التقليدية المعقدة إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز المهمة بسهولة؟رداً على هذا السؤال، اتجهت معظم شركات التصميم إلى دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها لتظل مواكبة للتطورات، لكن يبقى السؤال: هل هذه الاستراتيجية مستدامة أم مجرد محاولة لتأخير المنافسة؟تحول Canva نحو المؤسسات الكبرىتعد Canva مثالًا بارزًا على كيفية تبني الذكاء الاصطناعي في عالم التصميم، وتأسست الشركة عام 2013 في سيدني كمنصة موجهة للمجتمع المحلي والمستخدمين العاديين، مثل الطلاب والمؤثرين والمسوقين المستقلين، حيث أتاحت أدوات تصميم سهلة الاستخدام دون الحاجة لمهارات تقنية متقدمة.لكن مؤخرًا، قامت Canva بإطلاق مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي وركزت على المؤسسات الكبرى، مما يعكس تحولاً استراتيجياً في نهجها.رؤية Canva المستقبلية مع الذكاء الاصطناعيأكد آدامز أن الشركة ترى الذكاء الاصطناعي كعنصر تمكيني وليس تهديدًا، مشيراً إلى أن الهدف هو توفير أدوات ذكية تدمج بين البساطة والقوة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء.