منذ ظهور فريق بيراميدز للنور في الدورى الممتاز عام 2018، وأوراق اللعبة تغيرت في الكرة المصرية، خاصة لامتلاكه أدوات كثيرة للنجاح، وبات منافسا قويا فى البطولات وكذلك الانتقالات.وخلال سنوات قليلة نجح بيراميدز في حجز مكان بين الكبار كمنافس حقيقي على البطولات المحلية حتى حصد كأس مصر ووصل لنهائى الكونفدرالية الأفريقية، فضلا وجود عدد كبير من النجوم الدوليين بين صفوفه، سواء في منتخب مصر أو المنتخبات الأفريقية التي ينتمى لها لاعبوه.السماوى كما يُطلق عليه دخل السوق الكروى المصرى منافسا قويا على الصفقات الكبيرة من اللاعبين السوبر، فضم عددا من لاعبي الزمالك، أبرزهم أحمد الشناوى وعلى جبر ومصطفى فتحى، ومن الأهلى رمضان صبحى وأحمد فتحى وطوال الوقت يتردد اسم بيراميدز في المفاوضات مع النجوم الكبار للأهلى والزمالك.خلال الفترة الأخيرة هناك عدد كبير من النجوم في الأهلى والزمالك تنتهى عقودهم هذا الموسم، ويحق لهم التوقيع لأندية أخرى خلال يناير الجارى، ونجح بعض اللاعبين في استغلال ورقة بيراميدز لرفع قيمة عقودهم، ولعل محمد الشناوى وأكرم توفيق وزيزو وحمزة المثلوثى الأبرز في دخول السماوى في تفاوض لخطف هؤلاء اللاعبين من أنديتهم، مستخدما سلاح المال والعروض المغرية لاستقطابهم مثلما حدث من قبل مع رمضان صبحى وأحمد فتحى وتفضيلهم بيراميدز عن الاستمرار في الجزيرة، وفى الماضى القريب رحل سيف فاروق جعفر ويوسف أسامة نبيه من الزمالك إلى بيراميدز بعد الحصول على عرض مالى كبير.لاشك أن بيراميدز يبحث دائما عن تدعيم صفوفه بلاعبين موهوبين ونجوم صف أول، ولكن خلال الفترة الأخيرة استغل بعض وكلاء اللاعبين والسماسرة نغمة مفاوضات بيراميدز للضغط على إدارة أندية الأهلى والزمالك، التي تضطر لرفع قيمة عقودها للنجوم من أجل الحفاظ عليهم من إغراءات بيراميدز.