شلال الاخبار..الخبر لحظة بلحظة

    تحميل صور الاخبار

    تصاعد وتيرة الاشتباكات بين فصائل موالية لتركيا وقوات قسد شمال سوريا

    منذ 2 يوم (05-01-2025 06:53:18) (سياسة)
    تشهد محاور القتال بين فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) اشتباكات عنيفة من يوم أمس في سد تشرين وجنوب شرقي منبج بريف حلب الشرقي، شمال سوريا ، في ظل قصف تركي مكثّف إلى جانب استهدافات في مناطق من عين العرب (كوباني) والرقة والحسكة شرق الفراتـ حسب صحيفة الشرق الاوسط.في سياق متصل ، واصل التحالف الدولي للحرب على "داعش"، بقيادة الولايات المتحدة، إرسال تعزيزات إلى عين العرب والحسكة، في حين أجرى قائد القوات البرية التركية الجنرال سلجوق بيرقدار أوغلو زيارة تفقدية للوحدات المنتشرة على الحدود مع سوريا.وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرات حربية تركية استهدفت بضربات عدة مواقع تابعة لـ«قسد» في سد تشرين ومدينة دير حافر جنوب شرقي مدينة منبج بريف حلب الشرقي.وقالت " قسد" ، في بيان مساء امس، إن الفصائل الموالية لتركيا شنّت هجوماً واسع النطاق على قرى عدة في جنوب منبج وشرقها، وإنها نجحت في التصدي للمهاجمين الذين يحاولون منذ أيام السيطرة على المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات.وأضافت أن الفصائل شنّت هجمات عنيفة، بدعم من 5 طائرات مسيّرة تابعة للقوات التركية، وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، على قرى العطشانة، والسعيدين، وخربة تويني، ومحشية الشيخ عبيد المصطفى، وخربة زمالة، والمسطاحة، وتلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب مدينة منبج وشرقها.وأكدت أن عناصرها تمكنوا من "إفشال جميع الهجمات وقتل عناصر من الفصائل وتدمير آليات عسكرية".وحتى مساء امس السبت قُتل 12 من عناصر «قسد» وأُصيب 8 آخرون نتيجة القصف والاشتباكات, في حين قُتل 50 من عناصر الفصائل، بحسب ما أفاد «المرصد السوري» حيث كلنت الفصائل قد هاجمت عدداً من القرى في ريف منبج مستغلة الغارات الجوية التركية والقصف المدفعي المكثف على المنطقة.وتتواصل المعارك على محاور القرى المحيطة بسد تشرين بين الفصائل الموالية لتركيا مدعومة بغطاء ناري من الأسلحة التركية، وبين قوات «مجلس منبج العسكري» التابعة لـ«قسد»، دون تغيير جذري على خريطة السيطرة التي تغيرت مع سيطرة الفصائل في ديسمبر الماضي على منبج وتل رفعت في إطار عملية «فجر الحرية»، التي انطلقت عقب تقدم «هيئة تحرير الشام» وفصائل موالية لتركيا باتجاه دمشق في أواخر نوفمبر.

    تابعونا..