قال النائب عصام هلال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، إن الشائعات تُعتبر من أخطر الأدوات التي تهدد أمن واستقرار الدول، حيث يتم استغلالها لتقويض الثقة وزعزعة الأوضاع الأمنية والسياسية. وأضاف "هلال" في تصريحات له، أن أبرز أوجه خطورة الشائعات تتمثل فى زعزعة الاستقرار السياسي من خلال استهداف القيادة السياسية، حيث يتم نشر شائعات تهدف إلى تشويه صورة القيادة أو بث الشكوك حول قرارات الحكومة، مما يهدد بتآكل الثقة بين الشعب والقيادة. وتابع: مخاطرها تمتد إلى إثارة الفتن السياسية حيث تعمل الشائعات على تحفيز النزاعات بين الأحزاب أو المكونات السياسية داخل الدولة. واستطرد وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ حديثه، بأن من أبرز مخاطر الشائعات هو تهديد الأمن القومي من خلال إثارة الفوضى، حيث يتم استغلال الشائعات لنشر الذعر والخوف بين المواطنين وذلك بالإضافة إلى التأثير على الروح المعنوية. وشدد على خطورتها فى التأثير السلبي على الاقتصاد والاستثمارات حيث أن المستثمرين يتأثرون بسرعة بالشائعات، ناهيك عن تهديدها لتفكك النسيج الاجتماعي، مضيفا أن مخاطر الشائعات تشمل تعطيل الاستقرار الإعلامي من خلال تشويه الحقائق حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى تشويش الحقائق وإرباك الرأي العام. واختتم حديثه قائلا: "الشائعات تهدد أمن الدول واستقرارها بشكل مباشر، لذلك فإن مواجهتها يتطلب جهودًا متكاملة من الحكومة، الإعلام، والمجتمع"، مشددا على أن التصدي للشائعات هو واجب وطني يهدف إلى حماية استقرار الدولة وتماسكها.