فوربس: انطوى على حشو أكثر من اللازم وخفت سحره لحد كبيروصف عدد من النقاد الموسم الثانى من المسلسل الكورى الشهير «لعبة الحبار» على موقع «الطماطم الفاسدة» أنه «مقنع جدا للمشاهدة، على الرغم من كونه لا يخرج عن تمهيد للموسم الثالث الذى سيخرج إلى النور خلال عام 2025 حسب تأكيد مخرجه هوانج دونج هيوك». ويستكمل الموسم الثانى رحلة البطل ومعاناته مع دخوله لساحة الألعاب المميتة مرة أخرى، فى محاولة منه لإيقافها مستغلا الأموال التى ربحها فى الجولة الأولى من إجل إيقاف نزيف هذه اللعبة القاتلة، ولكن يشهد الموسم الثانى مشاركة قائد اللعبة فى الألعاب متخفيا وسط المشاركين. ويأتى هذا الموسم فى 7 حلقات فقط تنتهى بنهاية صادمة للمشاهدين بعد قمع التمرد الذى قاده بطل المسلسل ضد مؤسسى اللعبة ومقتل صديقه المقرب، وهو عدد حلقات أقل من الموسم الأول الذى بلغت 9 حلقات، ويعرض على منصة نتفلكس، بعد 3 سنوات من عرض الموسم الأول. واستكمل نقاد موقع «الطماطم الفاسدة» تقييمهم للموسم الثانى بالقول «إن عشاق الموسم الأول سيستمتعون بمشاهدة الجزء الثانى خصوصا مع عودة الألعاب الدموية ولكن هذه المرة بمتسابقين أكثر يأسا من الحياة، وهو ما يجعلهم يتنافسون بشكل أقوى وأعنف للفوز بالجائزة المالية، على الرغم أن هذا الموسم لم يحل كثير من الخطوط الدرامية المهمة وتركها مفتوحة للمشاهد وكأنه يعلن أنه مجرد تمهيد للموسم الثالث». وطرح عدد من المتابعين أسئلة حول الموسم الثالث ولعل أبرزها «كيف ستكون الألعاب الدموية هذه المرة؟»، و«هل سيجعل هذا الموسم فى حالة تخمين لماهية الألعاب؟»، و«هل سيسير على نفس الوتيرة المرعبة والعنيفة؟»، و«ما المهم أو الجديد الذى سيقدمه الموسم الثانى؟». وفور عرض الموسم الثانى من «لعبة الحبار» على منصة نتفلكس، تفاعل الجمهور حول العالم معه بشكل لم يسبق له مثيل، وخصوصا جمهور السوشيال ميديا الذى اقتطع أجزاء من المسلسل فى شكل مقاطع قصيرة مصورة للتعبير عن إعجابهم ببعض المقاطع داخل العمل الفنى، فضلا عن نشر مقاطع من الألعاب الدموية والتفاعل مع أبطال الجزء الثانى، وقد أعلنت نتفلكس فى بيان رسمى لها أن العمل احتل المرتبة الأولى فى قوائم المشاهدة فى 92% من الدول التى يعرض بها. فيما نشر موقع مجلة «فوربس» الشهيرة تقييماً للموسم الثانى «على الرغم من أن بداية الموسم الثانى كانت بطيئة نسبيا، إلا أنه بمجرد أن تبدأ الألعاب الدموية يمكن الشعور بالحماس وأن هذا الجزء أفضل من سابقه، فضلا عن الجزء الثانى نجح بقوة فى حشد عدد من النجوم للبطولة كل منهم له دوافعه وصفاته الشخصية، وهو ما يميزه عن الجزء الأول، مع دخول قائد اللعبة حلبة السباق وهو ما يزيد الحماسة وتميز الجزء الثانى». واستكمل التقرير الصحفى على «فوربس» فى نقده لهذا الجزء، حيث اعتبر أن كل حلقة من الموسم الثانى تحتوى على ما يقرب من 10 دقائق ليس لهم أهمية على الإطلاق، وهو ما أضعف الحبكة، فضلا عن الشعور أن الجزء الثانى انطوى على حشو أكثر من اللازم وإقحام لأحداث ليس لها داع رغم أنه مكون من 7 حلقات فقط».