قال مسؤولون كينيون، إنهم يحققون في شظايا معدنية، يعتقد أنها من صاروخ، سقطت في قرية في جنوب البلاد، وقد ازدادت أزمة النفايات الفضائية بالتزامن مع زيادة حركة المرور الفضائية، وقالت وكالة الفضاء الكينية إن الجسم، وهو حلقة معدنية يبلغ قطرها حوالي 2.5 متر (8 أقدام) ويزن حوالي 500 كيلوجرام (1100 رطل)، تحطم في قرية موكوكو بمقاطعة ماكوين. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، قالت وكالة الفضاء الكينية، بالتعاون مع وكالات أخرى والسلطات المحلية، "إنها قامت بتأمين المنطقة واستعادت الحطام، الذي أصبح الآن تحت حراسة الوكالة لمزيد من التحقيق". وكشفت أن "التقييمات الأولية تشير إلى أن الجسم الساقط هو حلقة انفصال عن مركبة الإطلاق"، والتي تم تصميمها إما للاحتراق عند إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض أو السقوط فوق مناطق غير مأهولة بالسكان. وتابعت وكالة الفضاء في بيان "هذه حالة ستقوم الوكالة بالتحقيق فيها ومعالجتها"، مضيفة أن الجسم لم يشكل تهديدًا للسلامة العامة، وأشادت بالقرويين القريبين الذين نبهوا السلطات بسرعة.وأكدت وكالة الفضاء أنها تعمل على تحديد أصل القطعة، وتشمل الأمثلة السابقة للحطام الفضائي البشري الذي ضرب الأرض جزءًا من كبسولة سبيس إكس دراجون التي هبطت في مزرعة أغنام أسترالية في عام 2022، وفي وقت سابق من هذا العام، واجهت وكالة ناسا دعوى قضائية من عائلة أمريكية أصيب منزلها في فلوريدا بقطعة معدنية ساقطة.