عانى سكان بورتوريكو في ليلة رأس السنة الجديدة من انقطاع الكهرباء بعد انهيار للشبكة حرم كل الجزيرة تقريبا من الطاقة، لكن الإمدادات بدأت تعود ببطء.

وذكر الموقع الإلكتروني لشركة لوما إنرجي لتوزيع الطاقة أنه بحلول الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) كان نحو 58 بالمئة من العملاء يعانون من انقطاع الكهرباء، وذلك انخفاضا من 90 بالمئة في وقت سابق من اليوم.

وتعاني بورتوريكو من حالات انقطاع الكهرباء منذ وقت طويل نظرا لتداعي بنيتها التحتية.

وقالت شركة لوما في بيان إن عودة الكهرباء قد تستغرق ما بين 24 و48 ساعة. وذكرت في وقت لاحق أن الكهرباء عادت إلى بعض المرافق الحيوية، منها مركز طبي ومستشفى البلدية في سان خوان.

وأضافت "ما زال سبب الانقطاع قيد التحقيق، لكن النتائج الأولية تشير إلى عطل بخط تحت الأرض".

ووصف إيفان بايز المتحدث باسم شركة توليد الطاقة جينيرا انهيار الشبكة بأنه "حادث كبير" وذلك في مقابلة مع إذاعة محلية.

وقال إن الخط الذي يُعتقد أنه انهار تديره لوما وأدى إلى توقف محطات تابعة لشركة جينيرا بالإضافة إلى مولدات خاصة.

وقال رامون لويس نيفيس (49 عاما) وهو من سكان سان خوان إن ليلة رأس السنة هي عادة الوقت الذي تجتمع فيه العائلة وتشاهد الألعاب النارية، لكن انقطاع التيار الكهربائي قد يفسد الاحتفالات هذا العام.

وأضاف "أنا وزوجتي بحاجة إلى إيجاد حل. لا يمكننا زيارة عائلة زوجتي في الظلام".

وأضاف أنه لم يتفاجأ بانقطاع الكهرباء خاصة بعد الإعصار ماريا، وهو إعصار من الفئة الرابعة اجتاح الجزيرة في عام 2017.

وقالت جينيفر جونثاليث حاكمة بورتوريكو، التي تولت منصبها يوم الخميس الماضي، إنها تشكل فريق عمل لمعالجة انقطاعات الكهرباء المتكررة.

وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي "لا يمكننا مواصلة العمل بنظام طاقة يخذل شعبنا كثيرا".

وأضافت "أحداث مثل انقطاع التيار الكهربائي هذا الصباح وعدم اليقين بشأن استعادة الطاقة بسرعة في الجزيرة تؤثر على اقتصادنا وجودة حياتنا".