دعم “المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية” دراسة حول الأعباء التي تواجهها الأسر في التعامل مع أفراد يعانون من مشاكل صحية جسدية ونفسية.

وشملت عينة الدراسة 4302 أسرة سعودية، وامتدت لتغطي 11 منطقة إدارية مختلفة، مستهدفة الفئات العمرية من 16-65 عامًا، كما اشتملت الدراسة على عينات مختلفة من مستويات التعليم: المنخفض، والمتوسط، والمرتفع، وكذلك حالات الدخل المالي بين المنخفض، والمتوسط، والمرتفع، والحالة الاجتماعية بين المتزوج، والمنفصل، والمطلق، والأرمل، أو الأعزب.

وأظهرت النتائج أن 27.42% من الأسر لديهم أفراد يعانون من مشاكل صحية، منهم 40.23% يعانون من مشاكل نفسية.

وكشفت الدراسة أن 73.4% لديهم شكل من أشكال العبء المترتب على رعاية الأسرة لمريض، وتنتاب مشاعر الضيق 34.7%، خاصة بين الأسر التي تتعامل مع حالات لوجود مشاكل نفسية وجسدية.

وبينت الدراسة أن الأعباء المالية أثرت على الكثيرين نتيجة إنفاق 10.3% من دخل الأسرة على الرعاية الصحية، كما أن 8% من المشاركين تنتابهم مشاعر الإحراج.

وأوصت الدراسة بضرورة إعادة تقييم الدعم، بالتركيز على تحسين وسائل وصول الأسر إلى الدعم المطلوب، وتلبية الاحتياجات، بتوفير خيارات دعم تشمل الرعاية المنزلية أو المادية، مع تقليل أعباء الرعاية، مما ينعكس على صحة ورفاهية الأسرة والمجتمع.

وتعكس الدراسة الحاجة إلى تطوير حلول للرعاية الصحية والنفسية للأسرة السعودية، مع التركيز على دعمها المادي والنفسي.