قال المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، الأربعاء، إنه سيجري «إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً»، لافتًا إلى أن المركز يولي أهمية كبرى لإعادة تأهيل قطاع الطاقة في سوريا.وأضاف في تصريحات لقناة «الشرق»، أن الجسر الجوي السعودي لسوريا سيبقى حتى يستقر الوضع الإنساني، قائلًا: «سيتم مواصلة تقديم الدعم الإنساني لسوريا حتى التعافي، إضافة إلى دعم إعادة الإعمار، وننسق مع السلطات الجديدة في سوريا، والمؤسسات الأممية فيما يتعلق بالمساعدات».ووصلت الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي، طائرتان تحملان مساعدات إنسانية ضمن الجسر الجوي السعودية لدعم سوريا، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا عبد الله الحريص، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري حازم بقله.وأعلن الجطيلي، إرسال قافلة مساعدات إنسانية لسوريا عبر الأردن الخميس المقبل، تضم أكثر من 50 شاحنة، مضيفًا: «سنواصل تسيير رحلات جوية إنسانية لسوريا بشكل يومي في المرحلة المقبلة، وإرسال المساعدات الإنسانية للشمال السوري عبر المعابر التركية».وأشار إلى أن «المركز يتلقى تقارير تقييمية عن الوضع الإنساني في سوريا، ويستهدف الفئات الأشد احتياجاً في سوريا».والطائرتان تحملان أكثر من 56 طناً من المساعدات الإغاثية، وتأتي في إطار الجسر الجوي الإغاثي إلى سوريا الذي أطلقه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.وسيتضمن الجسر الإنساني السعودي، جانباً برياً حيث تصل الخميس، 52 شاحنة مساعدات عبر الحدود السورية الأردنية، إلى جانب الشحنات الجوية التي من المفترض وصولها بشكل يومي عبر مطار دمشق الدولي.وسيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة، التي يمر بها الشعب السوري حالياً.